* مكاتب رئيس البلدية مازن غنايم ومحاسب البلدية ميشيل غنطوس ومكتب مدير عام البلدية قاسم ابو ريا سلمت من الأضرار 

تحقق شرطة مسجاف وسلطة الاطفائية في الحريق الذي إندلع عند الثانية والنصف من فجر اليوم الخميس في مبنى بلدية سخنين الأمر الذي تسبب بأضرار كبيرة وجسيمة في مكاتب المستخدمين والملفات الخاصة بالبلدية .

حيث تسبب الحريق بدمار لكل من قسم الحسابات والمحامين وقسم العلاقات العامة وكتب ترخيص المحال التجارية وقسم الصحة ومكاتب أخرى فيما سلمت مكاتب رئيس البلدية مازن غنايم ومحاسب البلدية ميشيل غنطوس ومدير عام البلدية قاسم ابو ريا من الأضرار. 

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم قال إنه لأمر محزن جداً أن نرى مكاتب وملفات بلدية سخنين تحترق امامنا ولكن هكذا الدنيا وعلينا أن نواجه مثل هذه الحوادث بعود صلب وقامة شامخة وأن نقوم من جديد ولذلك ومنذ الثالثة فجراً ونحن نعمل من أجل ايجاد البديل المناسب للمستخدمين من أجل أن نقدم خدماتنا لـ 27 ألف مواطن من المدينة.

انتقال مبنى مكاتب البلدية للمركز الثقافي البلدي
وأضاف غنايم أنه وبعد مشاورات بين أعضاء ادارة بلدية سخنين إتخذنا قراراً بأن نقوم بعملية ترميم سريعة في مبنى المركز الثقافي وتقسيم قاعاته لاستيعاب جميع المستخدمين في البلدية وانتقاله بالكامل من أجل تسريع حركة استقبال المراجعين من الأهل في سخنين وكأن أمراً لم يكن.

مطالبة الوزارات بدعم البلدية لاتمام البناء الجديد
وأكد غنايم في حديثه لمراسل موقع العرب أن البلدية ستعمل منذ اليوم لإجراء الاتصالات المكثفة مع الوزارات المختصة من أجل تحويل الميزانيات التي تمكن إدارة بلدية سخنين من إتمام عملها في مبنى البلدية الجديد والذي توقفت أعمال البناء به منذ العام 1996 وهو أمر يستدعي الوزارات أن تدعم خاصة وان البلدية حتى اليوم هي بمبنى مستأجر تدفع البلدية مقابله مبالغ طائلة وكبيرة.

لا علاقة بين الجلسة الصاخبة في البلدية والحريق
ويضيف مازن غنايم أن الحريق الذي اندلع الليلة في مكاتب البلدية سببه تماس كهربائي وكما علمنا أن أحد المستخدمين ترك جهاز التدفئة يعمل طيلة الليل ولم يكن سبب ذلك، ما أدى الى شبوب الحريق ما يعني ان لا خلفية جنائية كما يدعي البعض أنه جاء رداً على الجلسة الصاخبة التي جرت الليلة الماضية بكل ما يتعلق بالتصدي لظاهرة العنف التي بدأت تطل برأسها على سخنين.

بلدية سخنين شهدت أمس جلسة صاخبة للتصدي للعنف
ويذكر أن الجلسة الصاخبة ليلة أمس والتي عقدت في مكتب رئيس البلدية مازن غنايم قد جرت بحضور اللجنة الشعبية ومدراء المدارس وممثلي الأحزاب السياسية وأئمة المساجد حيث تدارسوا في كيفية مكافحة أعمال العنف التي تشهدها المدينة في الأشهر الأخيرة وعبر خلالها العديد من الشخصيات إمتعاضهم من عدم قيام الشرطة بعملها في التصدي لهذه الظاهرة ، وقد أكد غنايم في نهاية الجلسة أنه لم ولن يخاف من أحد وأن سخنين غالية عليه ولن يقع تحت ضغوطات الاشخاص الذين يستخدمون العنف وأن قيادات المدينة ستواصل مشوارها للتصدي للعنف بكل صورة.