- اوس حاج يحيى :

* ابنائي الاطفال عالقون في البيت بدون اكل ولا حليب منذ يومين بدون أي تحرك من الشرطة وفرق الإنقاذ

* لو كان الحديث عن عائلة يهودية لما كان مصريها مثل مصير ابنائي الذين يحرمون من التعليم والاطمئان لليوم الثالث على التوالي ولو كانوا اطفالا يهودا لنشلوهم بطائرة مروحية للجيش

ناشد اوس حاج يحيى من سكان مدينة الطيبة فرق الانقاذ ورجال الشرطة والجهات المسؤولة لانقاذ ابنائه الاطفال الثلاثة العالقين في بيتهم لليوم الثالث على التوالي بدون طعام وحليب وذلك بسبب مياه الامطار الذي دخلت الى ساحت البيت ومنعتهم من الخروج منه وتشكل خطرا على حياتهم وقد حولت الحي الى بحيرة كبيرة لم تشهد مدينة الطيبة مثل هذا المنظر منذ فترة طويلة.

وقال اوس حاج يحيى ان كميات المياه الكبيرة التي هطلت على مدينة الطيبة ادت الى تجمع كميات مياه كبيرة في حي الواد في شارع 24 الجنوبي في مدينة الطيبة حيث يسكن، مما ادى الى دخول المياه بيوت اهالي الحي وساحات بيوتهم والتي شكلت خطرا على حياتهم وحياة اطفالهم , واضاف حاج يحيى خلال حديثه لموقع العرب :"ان ابنائي الاطفال الثلاثة عالقون في البيت لليوم الثالث على التوالي هم وامهم وعاجزون عن الخروج من البيت وانا عاجز من الدخول اليهم لاحضار الاكل لهم والحليب الذين يحرمون منه لليوم الثالث على التوالي كذلك فانهم يحرمون من الذهاب الى المدرسة كباقي الطلاب ورغم توجهاتي وبكائي للشرطة ووحدات الانقاذ في المنطقة الا ان الاعانة والمساعدة لم تأت من احد وان اطفالي الثلاثة ما زالوا عالقين في البيت الامر الذي اجبرني على احضار جرافات خاصة في سبيل ازالة مياه الامطار من ساحة البيت محاولا مساعدة ابنائي وانهاء معانتهم وخوفهم الذي يعيشون به بسبب مياه الامطار التي حولت بيتي الى بحيرة صغيرة وحولت الحي الى بحيرة الطيبة الجديدة بسبب فقدان البنية التحتية وشبكة مياه الصرف في المدينة".

واردف اوس حاج يحيى يقول :"هذا هو حال مدينة الطيبة يا اخواني في هذا القرن الذي تفتش فيه شعوب العالم عن الوصول الى المريخ. نحن نفتش عن انقاذ ابنائنا من مياه الامطار وفي الوقت الذي يفرح فيه الشعوب بهطول الامطار نحن نبكي من نزول هذه البركات بسبب فقدان البنية التحتية في الطيبة التي تعشي ظروفا صعبة وكانه في العصر العثماني، وفي ظل حكم اللجان المعينة التي لا تقدم أي شيء لمدينة الطيبة فهذا هو الحال في فقدان قيادي ابن الطيبة يقود ويخدم اهالي البلد , من هنا نحن نعيش في ظروف احباط كبيرة بسبب فقدان السلطة المحلية الغائة عن المواطنين ولا تقدم لنا المساعدات ولو اقل المساعدات , ولو كان الحديث يدور عن عائلة يهودية واطفالا يهودا لما كان مصريهم كمصير ابنائي الذين يقفون على الشرفات والشبابيك يبكون يريدون الرحمة والشفقة فهل من يرحمنا نحن.. فقط ننتظر رحمة الله تعالى ".