الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 00:02

اجتماع بين برافرمان وايمن عودة رئيس لجنة مناهضة "الخدمة المدنية"

كل العرب-الناصرة
نُشر: 20/01/10 15:53,  حُتلن: 16:09

* بطلب من الوزير برافرمان

* اللقاء يؤكد أنه لا يمكن القفز عن لجنة مناهضة "الخدمة" وتأثيرها الكبير وتمثيليتها

* عودة يبرز الأسباب المبدئية والثابتة لرفض "الخدمة المدنية"

* الوزير برافيرمان: لا يمكن أبدا تجاهل جدية وعلمية إدعاءات لجنة مناهضة "الخدمة"!* محاضرتان ضد "الخدمة المدنية"

اجتمع أمس الأربعاء سكرتير الجبهة ايمن عودة، رئيس لجنة مناهضة "الخدمة المدنية" المنبثقة عن لجنة المتابعة مع الوزير لشؤون الأقليات أبشاي برافيرمان بناء على طلب الأخير، وذلك بهدف سماع مبررات رفض "الخدمة المدنية".
وكان عودة قد أخبر ممثلي لجنة المتابعة عن الاجتماع، وعن الرسائل التي سيحملها إلى الوزير، معتبرا أن الدعوة تؤكد على تأثير اللجنة الكبير على الشباب العرب ومواقفهم وأنه لا يمكن القفز فوقها واقتناص الشباب العرب، خاصة أن الحكومة أعلنت قبل خمس سنوات أنها ستجند كل الشباب العرب، واليوم تصدر بيانات صحفية لتعتزّ بـ"نجاحها" في تجنيد نسبة هامشية جدا تقلّ عن 1% من الشباب العرب! وأن هذا القاء يؤكد تمثيلية مناهضة "الخدمة المدنية" بحيث لا يمكن الالتفاف عليها.
وفي اللقاء الذي دام ساعة ونصف تحدث الوزير عن رؤيته لقضايا السلام والمساواة، قائلا إن المواطنين العرب يجب أن يحصلوا على المساواة كونهم مواطنين بدون شروط، وان مساواة المواطنين العرب هي ربح أخلاقي وقومي واقتصادي واجتماعي لكل المجتمع الإسرائيلي.



وأعرب سكرتير الجبهة ايمن عودة عن رفضه لمجرّد وجود وزارة لشؤون الأقليات لأكثر من سبب منها أن يجري التعامل مع المواطنين العرب كرعايا لديهم وزارة خاصة بهم! بينما يجب أن يحصلوا على المساواة من كل الوزارات مباشرة، والأمر الثاني هو أن مجرد كلمة "أقليات" تحمل موقفا معاديا ومفرِّقا للعرب الذين هم أقلية قومية، ومع تأكيد الموقف المبدئي من هذا الأمر، فإنه رأى أهمية لمثل هذا اللقاء لتوضيح موقف "لجنة مناهضة "الخدمة المدنية" بشكل مباشر.
• لا نريد أي ارتباط بوزارة "الامن" ومفاهيم "الأمن".
وفي حديثه عن "الخدمة المدنية" أكد عودة أن "الخدمة" كانت مرتبطة دائما بمفهوم "الأمن" قبل قيام الدولة، ومن خلال قانون الجيش (1949) ومن خلال سن قانون "الخدمة المدنية" (1953) الذي خُصّص لمساندة الجيش في الجبهة الداخلية، وحتى اقتراحات "أرنس" و"كتساف" في سنوات الثمانينات، حتى القفزة الأخيرة والجدية في سنة 2004 حيث وضعت "لجنة لبيد" توصياتها القاضية بأن تكون "الخدمة المدنية" مقدمة لدمج شرائح شبابية عربية في الجيش والشرطة وأُطر "امنية" أخرى! وأن "موفاز" وزير "الأمن" في حينه عيّن لجنة "عبري" برئاسة المدير المتقاعد لوزارة "الأمن" دافيد عبري، وصولا إلى تصريحات رئيس الأركان غابي أشكنازي ووزير "الأمن الداخلي" يتسحاق أهرنوفيتش حول ضرورة تجنيد كل الشباب العرب! فهل بعد كل هذه الحقائق يمكن التنكر للعلاقة بين "الخدمة المدنية" و"الأمن" الإسرئيلي كما جرى حتى الآن؟!
• ربط الحقوق بالـ"واجبات"
ثم شرح عودة للوزير برافيرمان عن أقوال رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون في اجتماعه مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية حيث قال لهم إنه إذا أرادوا الحقوق فعليهم القيام بواجب "الخدمة المدنية"، وهذا القول ذاته عبّر عنه رئيس الحكومة السابق إيهود اولمرط في مؤتمر هرتسليا في العام 2007. وأكد عودة أن المواطنين العرب يجب أن يحصلوا على حقوقهم المدنية والقومية كمواطنين وكمجموعة قومية وأهل البلاد الأصليين بدون أي شرط، وأن التجربة علمتنا أن الحقوق اُنتزعت بالنضال وليس بالاستجداء.
هذا وأبرز عودة التمييز ضد العرب الدروز الذين تحولوا إلى "يهود في الواجبات وعرب في الحقوق" بينما اليهود المتدينون الذين لا يخدمون في الجيش يحصلون على الحقوق كاليهود الذين خدموا في الجيش في تعرّف ذاتها بـ"دولة اليهود".
• "الخدمة المدنية" تزيد البطالة.
وأوضح عودة أن هنالك دولا ألغت "الخدمة المدنية" بغض النظر عن القضية الأمنية ومسألة الحقوق، فدولة النمسا- على سبيل المثال- ألغت "الخدمة المدنية" في العام 1964 لأنها زادت البطالة، وكذلك الأمر في بلدة "غفعات أولغا" الإسرائيلية في العام 2004، لأن أصحاب المنشآت العامة فضّلوا "الخادمين" الذي يحصلون على 600 شاقل شهريا من الحكومة على عاملين يتقاضون آلاف الشواقل في الشهر!
وكذلك فوضع البطالة هو الأسوء في البلدات العربية حيث أن أول 30 بلد منكوبة بالبطالة في إسرائيل هي كلها عربية بدون أي استثناء!
• لا توجد مؤسسات في البلدات العربية.
وعبر عودة عن استيائه من القول المهين للعقل وهو أن يخدم الشباب العرب في مؤسسات بلداتهم، حيث لا توجد مؤسسات أصلا! فحتى في بلد عريق وتاريخي مثل الناصرة يتمّ نقل المؤسسات كالمحاكم والطابو الى "نتسيريت عيليت"، التي أقيمت في الخمسينيات فوق أراض الناصرة المسلوبة! ووضع المؤسسات في كل المدن والقرى العربية أسوء من الناصرة بكثير فكيف يمكن القول: إخدموا في قراكم!
• موقف الوزير برافرمان
هذا وأعرب الوزير برافيرمان عن جدية وعلمية ادعاءات لجنة مناهضة "الخدمة المدنية"، مؤكدا انه لا يمكن لأي انسان جدي أن ينفي قوة هذه الادعاءات واستنادها لحقائق موضوعية، واضاف انه عير معنيّ بقول كلمة حاسمة في الأمر من خلال هذا اللقاء.
• محاضرتان ضد "الخدمة المدنية"
وفي سياق متصل قدّم عودة، مؤخرا، محاضرتين ضد "الخدمة المدنية"، الأولى لـ"جمعية نساء دير حنا"، حيث شاركت عشرات النساء في اللقاء الذي جرى في طبريا ضمن يوم دراسي وترفيهي لهنّ، والثانية للشبيبة الشيوعية في شفاعمرو، وفي اللقاءين دعا عودة إلى التركيز في تعلّم الشباب العرب الجامعي، مباشرة بعد المرحلة الثانوية، وان التعلم الجامعي هو الأجدى شخصيا ووطنيا لكل شاب ولشعبنا كلّه بدلا من الذهاب إلى مسارات تسيء لانتماء الشاب الوطني وتسيء لمصلحته الشخصية، بدلا من بناء مستقبله على اساس صلب من التعليم الجامعي أو تعلّم مهنة يعتاش منها.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
236416.57
BTC
0.52
CNY