- الفاتيكان في وثيقته:

* لا نتطرق الى القضايا السياسية، وانما نتحدث عن امور دينية ومشاكل المسيحيين في المنطقة

* الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو الأساس في كافة الصراعات في منطقة الشرق الاوسط، وكذلك استمرار الاحتلال يدفع العديد من المسيحيين للهجرة من المنطقة

* الصراع الفلسطيني الاسرائيلي اثر بشكل كبير على المنطقة، خاصة في ظل استخدام الدين الاسلامي خلال السنوات الاخيرة من قبل بعض المتطرفين، والذي يؤثر على المسيحيين في العراق ومصر

أعد الفاتيكان وثيقة للاجتماع المفروض عقده في تشرين الأول- اكتوبر القادم والذي سيجمع بين البابا بنديكت السادس عشر، وما يقارب 150 من رجال الدين المسيحي في منطقة الشرق الاوسط، حيث سيجري الاجتماع في الفاتيكان وسيبحث المشاكل التي يعاني منها المسيحيون في المنطقة. واشارت الوثيقة التي تم نشر اجزاء منها الثلاثاء، إلى أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو الأساس في كافة الصراعات في منطقة الشرق الاوسط، وكذلك استمرار الاحتلال يدفع العديد من المسيحيين للهجرة من المنطقة.

قداسة بابا روما بنديكتوس السادس عشر

استمرار الصراع
وبحسب ما نقل موقع "هآرتس" فإن الوثيقة تعتبر أن استمرار الصراع يؤثر بشكل كبير على الحياة في المنطقة، وكذلك استمرار احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية يدفع العديد من المسيحيين للهجرة، وكذلك فان من يقرر البقاء في المنطقة فان الحياه تكون صعبة، ويؤثر الصراع والاحتلال على ممارسة الشعائر الدينية.
واضاف الموقع "أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي اثر بشكل كبير على المنطقة، خاصة في ظل استخدام الدين الاسلامي خلال السنوات الاخيرة من قبل بعض المتطرفين، والذي يؤثر على المسيحيين في العراق ومصر".

اسرائيل تتحكم
واعتبرت الوثيقة أن العديد من الصراعات في المنطقة مرتبطة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بحيث انهاء هذا الصراع سيكون له الاثر الكبير على انتهاء هذه الصراعات.
واشارت الوثيقة إلى انه في ظل وجود الاحتلال والذي يتحكم في كافة الامور فانه يوجد صعوبات كبيرة حتى لممارسة الشعائر الدينية، وذلك لان اسرائيل هي التي تتحكم في المناطق التي يوجد بها الامكان المقدسة للمسيحيين وتتحكم في الوصول اليها، ولكل هذه الاسباب فان العديد من المسيحيين يفضل الهجرة من المنطقة.

لا سياسة
واضاف الموقع انه اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الفاتيكان والذي اعلن فيه عن هذه الوثيقة، احد الصحافين سأل عن موقف الفاتيكان فيما يخص الاستيطان في مناطق القدس الشرقية، حيث رد الفاتيكان "باننا لا نتطرق الى القضايا السياسية، وانما نتحدث عن امور دينية ومشاكل المسيحيين في المنطقة".