- النائب مسعود غنايم:

* أهم ما يميز مفرق دبورية مجال الرؤية المحدود والذي يشكل خطرا على السائقين الداخلين والخارجين من وإلى القرية

* مفرق موريشت يتميز أيضا بمجال رؤية محدود وباختناقات مرورية في ساعات عودة العمال آخر النهار من منطقة حيفا إلى بلداتهم في منطقة البطوف

قدّم النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، استجوابين لوزير المواصلات يسرائيل كاتس، واحدا حول المفرق الرئيس الخارجي لقرية دبورية (شارع رقم 65)، وآخر حول مفرق موريشت الذي يوصل بين شارع كوكب الضميدة (رقم 784) وبين الشارع الذي يتجه نحو إعبلين (رقم 781)، وعدم نصب إشارات ضوئية في المفرقين حتى الآن رغم الأخطار الكبيرة في المكانين.


مسعود غنايم

وجاء في استجواب النائب غنايم حول مفرق دبورية أن المفرق يعد أحد المفارق الخطرة، الذي يلتقي بشارع رئيسي مركزي ومكتظ (شارع رقم 65) الموصل بين العفولة وبين مفرق مسكنة، وأن هناك أخطارا دائمة على حياة السائقين الخارجين والداخلين إلى قرية دبورية بسبب الرؤية المحدودة في المفرق وعدم وجود إشارات ضوئية. وتساءل النائب غنايم عما إذا كانت الوزارة تنوي توسعة المفرق ونصب الإشارات الضوئية فيه.
وفيما يتعلق بمفرق موريشت فقد ذكر النائب غنايم الأخطار المشابهة لتلك التي في مفرق دبورية، بالإضافة إلى الاكتظاظ في حركة السير في ساعات آخر النهار حيث يعود العمال من عملهم في منطقة حيفا إلى قراهم وبلداتهم، خاصة العمال من منطقة البطوف، مما يضطرهم للوقوف لأوقات طويلة بانتظار المرور عبر المفرق، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على السائقين الذين يفقد بعضهم أعصابه لطول فترة الانتظار. وتساءل النائب غنايم في استجوابه هذا أيضا عما إذا كانت الوزارة تنوي نصب الإشارات الضوئية في المفرق.