-  إغبارية:

* عجز الانسان أمام قوّة الطبيعة

* يجب ألاّ يغيب عن بال أحد أننا بصدد إحياء الذكرى السنوية الأولى للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة

* الهزة الأرضية التي ضربت غزة قبل سنة هي من صنع الانسان وبأيادي جيش الاحتلال ولا تزال مستمرّة حتى اليوم.

في خطابه أمام هيئة الكنيست العامة حول موضوع الهزّة الأرضية المدمِّرة في هاييتي أكد النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أن الكوارث الطبيعية في هاييتي وقبلها في تركيا وأرمينيا تدلّ على مدى عجز الانسان أمام قوّة الطبيعة.


النائب د. عفو إغبارية

وأثنى د. إغبارية على الدور الأخلاقي والإنساني لفرق الإنقاذ وفي مقدّمتهم الأطباء والعاملين في الحقل الطبي الذين هرعوا من جميع أنحاء العالم لإنقاذ أرواح ضحايا الكارثة الطبيعية التي ألمّت بالشعب الهاييتي. وقال د. إغبارية: "يجب ألاّ يغيب عن بال أحد أننا بصدد إحياء الذكرى السنوية الأولى للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ومن جراء الحرب المدمِّرة التي خاضتها إسرائيل لا تزال مئات العائلات من الأطفال والنساء والشيوخ دون سطح يأويها وبأوضاع معيشية مزرية بسبب الحصار التجويعي القاتل الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي طيلة هذه المدّة".
وأضاف د. إغبارية: "نتحدث عن الهزات الأرضية من صنع الطبيعة وأثرها على الانسان، إلا أن الهزة الأرضية التي ضربت قطاع غزة هي من صنع جيش الاحتلال الاسرائيلي وشرّدت مئات العائلات ولذلك على حكومة اسرائيل أن تكفِّر عن جرائمها هذه وتسمح على الأقلّْ لجمعية (أطباء لحقوق الانسان) لدخول غزة من أجل تقديم الخدمات الطبية والانسانية وفك الحصار المجرم ليستطيع سكان القطاع من ممارسة حياتهم بحرية وبشكل طبيعي".
وأكد د. إغبارية أن جمعية (أطباء لحقوق الانسان) قامت بمجهود مبارك في الضفة الغربية وبعدها في قطاع غزة عقب العدوان الاسرائيلي ومنذ ذلك الحين ترفض سلطات الاحتلال السماح لهذه الجمعية المكونة من الأطباء والممرضين والصيادلة من دخول القطاع للقيام بواجبها الإنساني جراء ما خلّفته هزّة العدوان الاسرائيلي على غزة قبل عام من الآن.