* المفترق تم إغلاقه بعد توصية من الشرطة
* لا يمكن إقامة إشارة ضوئية لعدم وجود حركة سير كبيرة
* وزارة المواصلات والشركة القومية للطرق في إسرائيل اتفقتا على أن هذا المفترق خطير جداً
* إغلاق مفترق شرطة عيرون اضر بأهالي البلدات والاحياء وأصحاب المحلات والمصالح التجارية
إستلم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير رد وزير المواصلات والأمان على الطرق يسرائيل كاتس والشركة القومية للطرق في إسرائيل بخصوص إغلاق مفترق شرطة عيرون المحاذي لقريتي خور صقر ووادي القصب ، حيث يعتبر مخرجهم الوحيد للشارع الرئيسي.
في ردهما، والذي يبدو أنه منسق جيداً، أتفقت وزارة المواصلات والشركة القومية للطرق في إسرائيل على أن هذا المفترق خطير جداً تسبب في عدد من الحوادث.وأكدا على أنه تم إغلاقه بعد توصية من الشرطة، وأنه لا يمكن إقامة إشارة ضوئية لعدم وجود حركة سير كبيرة، ويوجد إشارات ضوئية في مفترق عارة وبن عامي القريبتيين من الموقع. هذا وقد اعرب اهالي قريتي خور صقر ووادي القصب واصحاب المحالات والمصالح التجارية على طول خط شارع وادي عارة شارع 65 عن استيائهم واستنكارهم لإغلاق هذا المفترق، حيث أضر إغلاق مفترق شرطة عيرون في شارع رقم 65 بأهالي البلدات والاحياء المذكورة وأصحاب المحلات والمصالح التجارية والمتنزهات كمتنزة البرج وميس الريم بالاضافة الى المزراعين أصحاب الاراضي الواقعة على جانبي المفترق.
من جانبه أكد المربي ابراهيم وشاحي من بلدة واد القصب عن غضب وامتعاض اهالي وادي القصب وخور صقر في وادي عارة،وقال:" لقد ناضل اهالي وادي القصب وخور صقر منذ قيام الدولة لربط مداخل بلداتهم بشارع رقم 65 المار في وادي عارة بإعتباره نقطة الإرتباط المركزية والممر الوحيد للإتصال بالمحيط القريب، بينما تمتعت البلدات اليهودية مثل ميعامي بمفترقات رسمية ، وقد تمخض نضالنا المتواصل في السنوات الاخيرة وبالتعاون مع مجلس عرعرة المحلي على تبني وزارة المواصلات لمشروع جسر علوي في مدخل بلدتنا شرق الشرطه وهو حالياً طور التخطيط ، وكما قال لي مهندس المجلس رشاد يونس من الصعب التنبؤ متى سيتم بتنفيذه". هذا وقد تم تحديد موعد مع قائد لواء الشمال في الشرطة لبحث الموضوع بالتفصيل، وسيحضره ممثلو الأحياء إضافة إلى النائب الشيخ إبراهيم صرصور، بهدف التوصل إلى حلول سريعة لمعاناة سكان الحيين منذ عشرات السنوات.