احتمال اصابة العربي بالمرض اكثر بـثلاثة اضعاف من اصابة اليهودي والاوروبي

نظمت جمعية الشفاعة والرحمة في مقرها في قرية كفرقرع، وبالتعاون مع الدكتور زياد محاميد والمجلس المحلي، المؤتمر الأول للتعايش مع مرض السكري، بمشاركة العشرات من الاهالي،والاطباء والممرضين والممرضات، والعديد من مرضى السكري واهاليهم الى جانب عدد من الشخصيات التي تعمل في مجال الصحة والطب. افتتح المؤتمر د. زياد محاميد مشيرا إلى أهميه التصدي لآفة السكري في وسطنا العربي، مشيرا:" مرض السكري تحول في وسطنا العربي، لاسفي الشديد في السنوات الاخيرة من مرض الى أفة، بسبب الاهمال من قبل المؤسسات، وايضا من قبل الوسط والمجتمع العربي، الذي يجب عليه ان يهتم بشكل اكبر حول هذا المرض في سبيل ان نساهم في تقليص نسبة وعدد المرضى السكري". ثم تحدث الدكتور محاميد، عن سلسلة من الاحصائيات محتلنه حول الوضع الصعب لمرضى السكري العرب، مشيرا:" احتمال اصابة المواطن العربي بمرض السكري أكثر بـ 3 اضعاف،  من احتمال اصابة المواطن اليهودي او الاوروبي".



ثم تحدث علي أبو عطا رئيس جمعيه  الشفاعة والرحمه المبادرة للمؤتمر، من جانبه  اشاد زهير يحيى رئيس مجلس كفر قرع، بجميع المبادرين والقائمين على هذا المشروع والذي يعتبرريادي وطلائعي في  منطقتنا،ومجتمعنا العربي، ثم قدم دكتور توفيق مصالحه محاضره موسعه عن مرض السكري وأسبابه وطرق تشخيصه. ثم استمع الحضور لمحاضرة موسعة من إخصائية  التغذية نورا زيد والتي أرشدت الحضور للتعامل مع الغذاء في رمضان. وقدمت الممرضه  بشرى يونس محاضرة حول سبل الوقاية والتوعية من المرض، وتم تكريم دكتور زياد محاميد بتسلمه درع  العطاء والعمل الخيري والطبي  من قبل جمعية الشفاعة والرحمة كذلك تم تكريم اعضاء لجنة المؤتمر.ومن ثم تم توزيع كراسات وإرشادات للمشاركين فيها توصيات لسلوك الصائمين الغذائي في رمضان.