* ألأسيرة إيرينا سراحنة لم تلتق ابنتها الطفلة منذ دخولها السجن قبل ثماني سنوات

* إغبارية تحدّث مع مدير السجن حول سوء الخدمات الصحية المقدّمة للأسيرات في السجن وخاصة بالنسبة لتقاعس طبيب الأسنان والطبيب العام

قام النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الدمقرطية للسلام والمساواة صباح هذا اليوم بزيارة إلى سجن (الشارون)، التقى خلالها بالأسيرة الأمنية إيرينا سراحنة 30 عاماً (من أصل أكراييني) والمتزوِّجة من أسير مقدسي والتي فرض عليها السجن لمدّة 20 عاماً، انقضى منها ثماني سنوات فقط. هذا وبعد أن اطّلع د. إغبارية على حالة الأسيرة الصحية، طلب من مدير السجن بنقل سراحنة إلى المستشفى بسبب سوء حالتها الصحية وارتفاع ضغط الدم عندها. كما وتحدّث مع مدير السجن حول سوء الخدمات الصحية المقدّمة للأسيرات في السجن وخاصة بالنسبة لتقاعس طبيب الأسنان والطبيب العام. ومن جهته وعد مدير السجن بدراسة الموضوع لرفع مستوى تقديم الخدمات الصحية وخاصة بما يتعلق بعلاج الأسنان والفحوصات الطبية من قبل الطبيب العام. 

النائب اغبارية 
 
يذكر أن د. إغبارية كان قد تقدّم بطلب رسمي لوزارة الخارجية لمنح تأشيرة دخول لإسرائيل لإبنة الأسيرة إيرينا سراحنة البالغة من العمر 11 عاماً ولوالدتها 55 عاماً، المتواجدتين حالياً في أكرايينا، بعد أن رفضت السفارة الاسرائيلية في أكرايينا مؤخّراً منحهما التأشيرة ولغاية الآن لم يصل أي ردّْ حول ذلك من وزارة الخارجية.
ووعد د. إغبارية الأسيرة سراحنة أنه سيتّصل مع والدتها في أكرايينا ويطمئنها عن حالتها الصحية وأنه سينسق مع أهل زوجها في القدس بكل ما يلزم من أجل تحسين ظروفها في السجن وكذلك من أجل تسهيل وصول إبنتها من أكرايينا للقاءها. وعقب الزيارة أكد د. إغبارية أنه سيطالب إدارة السجن والمسؤولين بإتاحة الفرصة لسراحنة بلقاء زوجها الأسير مرّة كل ثلاثة أشهر وحسب ما ينصّ عليه القانون. وكذلك سيبذل كل ما بوسعه لوصول الإبنة وجدّتها من أكرايينا لإسرائيل لأنه لا يوجد أي سبب إنساني مقنع يمنع أُم من لقاء ابنتها بعد أن غابت عنها لمدّة ثماني سنوات، خاصة وأن سراحنة قد تلقّت عقابها بالسجن ومن حقها أن تعيش وتنال كافة الحقوق الانسانية والأخلاقية.