حضرت شخصيات عربية ومسؤولون سياسيون إسرائيليون وعشرات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والأجانب في مؤتمر هرتسليا لمكافحة (الإرهاب العالمي). الذي بدأت أعماله مساء السبت الماضي وستنتهي أعماله يوم غد  في مركز متعدد المجالات في هرتسليا. ومن بين المواضيع التي سيبحثها المؤتمر تداعيات انقلاب حماس العسكري في قطاع غزة على المنطقة  وقضايا أخرى منها (تحول أفريقيا إلى أرض خصبة لتطور الجهاد العالمي ولنشوء تنظيمات إرهابية) وعلاقة الإرهب بالمخدرات، والإرهاب من البيت (من الداخل) وإرهاب المهاجرين المسلمين إلى الدول الأوروبية.وبمشاركة ايضا مسؤولين كبار في أجهزة استخبارات من عدة دول وباحثون في مجال الإرهاب يحظون على شهرة عالمية. بالاضافة الى عدد من ممثلي مؤسسات عربية من بينهم رئيس المعهد الاردني للدبلوماسية د. راتب عمرو، ورئيس معهد هوريزون للأبحاث الاستراتيجية في الأردن، بروفيسور ويليام بانكس، الوزير الفلسطيني السابق سفيان أبو زايدة ، البروفيسور موسى أبو بكر قضماني مدير معهد ليغمان في بريطانيا وياسر قطارنة من معهد مكافحة النزاعات في الأردن. ويشارك من إسرائيل وزير التهديدات الاستراتيجية، أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو وآخرون. وفي اليومين الأخيرين ستنظم ورشات عمل لبحث عدد من القضايا.