* الجبهة تستعد لمواجهة محكمة النائب بركة

*  الدستور الحالي هو الأمثل لوحدة الجماهير العربية

*  طريق الإنتخاب هو الطريق الأمثل لشرعية القرار الفلسطيني

* قرار سجن الشيخ رائد صلاح تصعيدا خطيرا في الهجوم على قيادة الجماهير العربية
 
*  الجبهة عبرت عن قلقها حيال القرار الجائر والقاضي بسجن الشيخ رائد صلاح تسعة أشهر

* زيارة النائب محمد بركة إلى أوشفيتس تؤكد مصداقية الموقف الأخلاقي والثابت ضد الفاشية في كل مكان

عقدت سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اجتماعا لها يوم الجمعة، حيث ناقشت عدة مسائل عالقة وفي صلبها الوضع الفلسطيني واستمرار الإنقاسم الفلسطيني حيث اكدت الجبهة موقفها الثابت بضرورة الوحدة الفلسطينية المبنية على الثوابت الفلسطينية وأن طريق الإنتخاب هو الطريق الأمثل لشرعية القرار الفلسطيني.
واستنكرت الجبهة ممارسات النظام المصري بعدم تسوية قضية المعبر بين غزّة ومصر، مؤكدة ان المعركة الأساسية لأهالي غزّة والشعب الفلسطيني هي ضدّ الإحتلال وهو المسؤول عن حصار غزّة وتجويع أهلها.



وعبرت سكرتارية الجبهة عن قلقها حيال القرار الجائر والقاضي بسجن الشيخ رائد صلاح تسعة أشهر، معتبرة هذا القرار تصعيدا خطيرا في الهجوم على قيادة الجماهير العربية، وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب النائب سعيد نفّاع الذي يتعرّض لملاحقة قضائية، عقب القيام بزيارة تواصل مع أبناء شعبه ضمن واجبهه الوطني وحصانته البرلمانية.
وأكدت الجبهة أنها تستعدّ لمحاكمة النائب محمد بركة التي ستتم في اليوم الثالث من شهر شباط القادم في محكمة الصلح في تل أبيب، مؤكدة أن هذه المحكمة هي ملاحقة سياسية ومحاولة لنزع الشرعية عن نضال الجماهير العربية والنضال العربي اليهودي المشترك ضد الحرب والاحتلال. هذا وقد وقّع 300 محام على عريضة يرفضون فيها هذه المحاكمة ومؤكّدين على استعدادهم التام للدفاع عن النائب محمد بركة.

موقف الجبهة التاريخي هو الوقوف ضد كل المظالم
وقد أستهجنت سكرتارية الجبهة الأصوات التي تهجّمت على زيارة النائب بركة إلى معسكر الإبادة أوشفيتس ضمن وفد برلماني، مؤكدة أن موقف الجبهة التاريخي هو الوقوف ضد كل المظالم في كل الأماكن وكل الأزمان، وأن خطوة النائب بركة تؤكد على مصداقية هذا الموقف الأخلاقي الذي مصداقية محاربة فاشية اليوم في كل مكان وفي إسرائيل على وجه الخصوص، وأن الحزب الشيوعي كان مثابرا في المشاركة في يوم النصر على النازية واللذي هو انتصار عالمي على الوحش النازي والفاشية.
وتعرّضت سكرتارية الجبهة للنص النهائي لدستور لجنة المتابعة مؤكدة على ان الدستور الحالي هو الأمثل لوحدة الجماهير العربية وفق القضايا الأساية التي يجب أن تجمع قيادة وطنية وحدوية، وحيّت سكرتارية الجبهة الرئيس السابق للجنة المتابعة شوقي خطيب الذي عمل جاهدا على إقرار دستور، وهو في صلبه ذات الدستور الحالي، ولكن الفئويات الحزبية الضيقة حالت دون الموافقة على إقرار هذا الدستور في ذلك الحين.
وقد وضعت الجبهة برنامجا لمحاربة العنف، وهو برنامج تثقيفي لا يهدف الى اجتثاث ظاهرة العنف، وإنما لصياغة الوعي حول خطورة الظاهرة ومسبباتها والدعوة إلى الوحدة الوطنية والمجتمعية في مواجهة سياسة الحكومة والعنف المجتمعي. وفي اجتماع السكرتارية وضعت الخطوط العامة لمؤتمر الجبهة الثامن الذي يعقد في 16 و 17 من شهر نيسان وسينر عنه تفصيليا في تقرير خاص.