الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 20:02

الدبدوب والارنوب والبحث عن العسل


نُشر: 11/09/07 11:02

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك دب كانت أمه دائماً ترسله لجلب العسل والسمن، وكان الارنوب يذهب إلى الحقل ليجلب الملفوف والجزر لإخوته الصغار وفي يوم من الأيام كان الأرنب يبحث كعادته عن الملفوف وبينما هو يبحث. عن الملفوف وجد الدبدوب ففرح الأرنب وابتسم، ولكنه تفاجأ بان الدبدوب يبكي ابتسامة فسأله: "ما بك يا صديقي الدبدوب؟"
ردعليه الدبدوب وقال: "لقد بحثت عن السمن والعسل ولم أجده والشمس سوف تغرب، وأنا لم أجده".



جلس أرنوب يفكر ثم قال: "وجدتها وجدتها". قال الدبدوب: "ماذا وجدت؟" قال: "لقد فكرت في أمرك ووجدت فكرة تتمكن فيها من إيجاد السمن والعسل". قال الدبدوب: "عجل بها يا أرنوب، ماذا تنتظر؟"
قال ارنوب: "اناأعرف النحلة التي تظهر العسل أنها عند البحيرة المائيه". قال دبدوب: "وكيف تظهر النحلة العسل"، قال أرنوب: "الله هو الذي خلق النحله والذي جعلها تهتم بعملها". قال الدبدوب: "وما هو عملها"، قال أرنوب: "عملها انها كل يوم في الصباح تخرج من الخليه فقاطع" دبدوب أرنوب قائلاً: "وما هي الخليه؟"،  قال أرنوب: "هي بيتها والان دعني أكمل.. فتذهب الى الزهره وتأخذ منها العسل وتذهب الى الخلية وتضعه في الخزانه التي لها فيأتي أحد من الرجال ويلبس القفاز ويدخل يده في الخليه".
فقال دبدوب: "ولماذا يلبس قفاز؟"



قال أرنوب: "لكي لا ينغزه، فإن للنحلة إبرة كبيره تؤذي الأطفال والرجال وكل الناس فحين يدخل يده في الخليه يغرف من العسل ويضعونه في قوارير ويبيعونه للناس، فالعسل مفيد ويأكله الناس، وهيا يا دبدوب هيا نبحث عن انحله".
قال دبدوب: "هيا وشكراً على هذه المعلومات".
وحين وصلوا للنحله فرح دبدوب جداً وحمد ربه وشكر صديقه مرة أخرى، وعاد الى البيت في اطمئنان وسعادة.

مقالات متعلقة