* إسماع العالم صوتهم وإيصال معاناتهم بطريقة أخرى غير التي عهدها الناس عبر الاحتجاجات والندوات

- جمانة حصري:

* الشعب الفلسطيني المحاصر شعب حضاري وليس شعباً إرهابيا يعشق الدم والموت

* الشعب الفلسطيني يبحث عن الحرية ورفع الإغلاق وإنهاء الحصار الذي حول سكان القطاع إلى نزلاء في سجن كبير

* أطفال غزة محرومون من كل حقوقهم بسبب الحصار الظالم المفروض عليهم والمعاناة التي يلاقيها أهالي القطاع جراء استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية

تحت عنوان "لغزة للانسان نغني في ام الفحم", غنى شباب وشابات فلسطينيو الداخل ومن مختلف البلدات العربية من ام الفحم وحيفا والقدس والناصرة على شرف مرور عام على العدوان والحرب على غزة ، بهدف إسماع العالم صوتهم وإيصال معاناتهم بطريقة أخرى غير التي عهدها الناس عبر الاحتجاجات والندوات. وغصت قاعة العلوم في مدينة ام الفحم مساء الجمعة بالحضور في الحفل الموسيقي الأول من نوعه في المدينة ومنطقة وادي عارة لنصرة اطفال غزة ومساعدة مرضى السرطان اطفال غزة ولإنهاء الاحتلال وكسر الحصار.
وقد نظمت هذه الامسية المؤسسة العربية لحقوق الانسان حركة حق الشبابية بالتعاون مع مكتبة ابن زيدون العام في مدينة ام الفحم وتخللت الامسية فقرات فنية وموسيقية تراثية وتقليدية وكذلك اغاني راب ركزت على إنهاء الحصار وتطلع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى الحرية والسلام والعيش الكريم حيث سيتم التبرع بريع هذه الامسية لدعم ومساعدة مرضى السرطان من اطفال غزة ومن الفرق المشاركة في الامسية فرقة حق للغنى الملتزم , وفرق الراب "صرخة سلام" وفرقة الراب "دمار", وعروض مسرحية وافلام قصيرة ركزت اهتمامها.

الشعب الفلسطيني المحاصر شعب حضاري وليس شعباً إرهابيا
‏وأضافت جمانة حصري:" إن أطفال غزة محرومون من كل حقوقهم بسبب الحصار الظالم المفروض عليهم والمعاناة التي يلاقيها أهالي القطاع جراء استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية. إننا ننؤكد ان رسالة الحفل الموسيقي، تؤكد للعالم أن الشعب الفلسطيني المحاصر شعب حضاري وليس شعباً إرهابيا يعشق الدم والموت. اننا نطالب من خلال هذا الحفل إلغاء الإغلاق وإنهاء الحصار المفروض على غزة والذي حول حياة سكان غزة إلى جحيم لا يطاق".

جمانة حصري
 

واختتمت حصري حديثها :"اننا اردنا ايضا من خلال هذا الحفل وهذا الحضور للشباب ان نوعيهم ونعرفهم بحركة حق الشبابية امتدادا لطموحات وتطلعات المؤسسة العربية لحقوق الانسان حيث جاءت فكرة انشاء هذه الحركة مع توسع النشاطات المستمرة التي شهدها مشروع التربية للحقوق والعمل الجماهيري , حيث ان فعاليات ولقاءات من هذا النوع تساهم في زيادة الوعي والتثقيف لدى الشباب وابناء المجتمع لمعرفة ودراية كل ما يتعلق بحقوق الانسان .

ترسيخ مفاهيم حقوق الانسان
اننا نؤكد هنا ان تجربة حق كانت اشارة هامة لحاجة الشباب الفلسطيني لتنظيم شبابي غير حزبي مستقل له رؤية وطنية ممتزجة بالاحساس التطوعي والرغبة بالعمل. اننا نعمل من خلال هذه الفعاليات والمشاريع على ترسيخ مفاهيم حقوق الانسان والدفاع عنها واحترام المبادىء الاساسية لمواثيق حقوق الانسان الدولية , الى جانب رفع الوعي لقضايا الشعب الفلسطيني ولعب دور في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التربوية داخل المجتمع الفلسطيني, الى جانب رفع روح التطوع الملتزم وتوحيد الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء للمجتمع والوطن عن اسس وقيم انسانية عالمية".