الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 01:02

وحدك، مهداة إلى فضيلة الشيخ رائد صلاح- بقلم: سلوان حصادية

كل العرب
نُشر: 14/01/10 15:11,  حُتلن: 08:33

ها "هنَّ" ....
أقصد هم..
ها هم يقفون..
ضاحكين ..
وأنت وحدك مهمومٌ
تبحث عن أمل فينا
في أنصاف قوم
ألا تراهم..!
يمثلون أمامك
يصمتون..
كلماتك..تُصمتهم!
وجودك يُغضبهم
لا تأبه بهم
فالحزن حليفهم..
والخسارة-إن شاء الله- جزاؤهم..
لا تحفل بخرافاتهم..
عن شعب أفضل...
همسة منك تزعزعهم
تقلبهم ولا تقعدهم..
لا يؤلمك تكاتفهم..
يتربصون بك..
جند وسلاح..
رأس زيّنه الشيب
للحق مواظب
أطهر من شعاراتهم
وممن ..
..أتوا من الغرب..
أتوا للحرب..!!
لا تحزن
لا تملك مالهم
وقذائفِهم...
ولا سلطانهم..
لكنك أثرت الحسّ بالأوطان..
كلماتك تشطر الجدران..
لو أدركناها لتحررنا من وهم الحكّام..
كلماتك تحدّد مأساة العصر..
إنك والتاريخ متفقان..
نُزع وطننا منا بالظلم وبالغدر وبالعدوان

وبهذا يشهد ربٌ رحمن ...
الله الواحد الباعث المنّان..
وعده ما زال بالأذهان..
فلا تحزن..
لست بمجرم- كما زعموا- ٍ..
ولا مخربٍ..
لم تقتل أحداً
ولكنك حرٌ..وصاحب حقٍ
لم تسكت على ظلمٍ وجرائم
لا يحزنك حكمهم..
سجنوك..كرهوك
وأبغضوك..
لا يهم!
لأن الرسالة وصلت..
أعلم أنك لست رسولاً..
لكن فكرك..وصبرك
رفعك..
وأملك باقٍ..(إن شاء الله)
من ثقة في شعبك...
ثقتك في ربك... 

مقالات متعلقة