* المسيرة تجوب شوارع المدينة باشتراك شخصيات بارزة في المجتمع النصراوي والعشرات من المواطنين

*  الشيخ ضياء أبو أحمد لمراسل موقع العرب: العنف لا دين له وبولادة عيسى عليه السلام قال الملائكة المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام

- كلمة رئيس بلدية الناصرة في مسيرة الألوف في مدينة الناصرة:

* نرفض إعطاء أي تفهم مجتمعي لأي شكل أو نوع من أشكال وأنواع العنف

* نطلقها صرخة مدويّة: نرفض وسنواصل رفضنا كأفراد وكمجتمع الاعتياد على ظاهرة العنف

* المشاركة تعكس مدى القلق الذي يساورنا جميعاً والهاجس الذي يشغل مجتمعنا إزاء تزايد ظواهر العنف بجميع اشكاله وتأكيداً على الوحدة الراسخة في الموقف العام

* هذه المدينة الطيبة بأهلها، العزيزة علينا جميعاُ وعلى شعبنا كله, ستعمل كل ما يمكن للمحافظة على أجوائها الطيبة لأن تبقى بلدٌ يطيب العيش فيه، ويوفر الأمن والأمان وطيب الإقامة لزواره

من ضمن سلسلة النشاطات التي تقوم بلدية الناصرة باتخاذها للحد من ظاهرة العنف المستفحلة في المدينة والوسط العربي، اقيمت ظهر اليوم الاربعاء مسيرة صامتة تعبيراً عن غضب المواطنين من ظاهرة العنف والتي تفشت بشكل كبير في مدينة الناصرة وطالت منتخبي الجمهور في المدينة وكان اخرها بيت رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي.

هذا وجابت المسيرة شوارع المدينة مشتركين فيها شخصيات بارزة في المجتمع النصراوي والعشرات من المواطنين والذين نددوا بظاهرة العنف والتي باتت تهدد كل شخص وتطرق باب كل بيت في المدينة. وقال قدس الأب جبرائيل نداف في حديث لمراسل موقع العرب: نحن هنا لنبذ العنف من خلال رجال الدين والإكليرس ونقول كفى لهذه الظاهرة المستشرية في مجتمعنا العربي ومدينة الناصرة خاصة.
وقال الشيخ ضياء أبو أحمد لمراسل موقع العرب: العنف لا دين له وبولادة عيسى عليه السلام قال الملائكة المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام، وفي ذلك دلالة واضحة على الحاجة للعيش بسلام لا بعنف وقهر.

شجار بين طلاب
وقال مراسل موقع العرب ان شجار وقع بين طلاب المدارس المختلفة خلال مسيرة نبذ العنف في مدينة الناصرة ما استدعى الى تدخل الشرطة لفض الشجار. ويقول مراسل موقع العرب المتواجد في مكان الحدث انه لم يبلغ عن اصابات.

كلمة رئيس بلدية الناصرة في مسيرة الألوف في مدينة الناصرة
قليلة هي المواقف التي تثير مشاعري من الأعماق, وهذا المشهد الرائع الذي هو صورة مصغرة لهذه المدينة الطيبة, بكل أهلها , من كل مدارسها من كل أحيائها وعائلاتها, من كل أطيافها وفئاتها, واحدة من هذه المشاهد والمواقف.

 - رجال الدين الأفاضل
- نواب رئيس البلدية وجميع أعضاء المجلس البلدي من كل الكتل .
- ممثلو الهيئات الدينية والمدنية, الرسمية , والاهلية والشعبية والسياسية.
- مدراء المدارس وطواقمها التربوية , طلاب وطالبات المدينة .
- الشخصيات الاجتماعية والتمثيلية والتربوية من الناصرة وخارجها, أعضاء لجنة المتابعة العليا, رؤساء وأعضاء السلطات المحلية العربية وأعضاء الكنيست .
- طواقم البلدية, منظمو المسيرة .

- الأهل الأعزاء...

إن مشاركة جميع مدارس الناصرة الثانوية والإعدادية , بآلاف طلابها , مع الآلاف من أهل الناصرة في هذه المسيرة, والتي هي ربما هي أضخم مسيرة نصراوية محلية شهدتها المدينة, تعكس مدى القلق الذي يساورنا جميعاً والهاجس الذي يشغل مجتمعنا إزاء تزايد ظواهر العنف بجميع اشكاله, وتأكيداً على الوحدة, الراسخة في الموقف العام وفي التفاصيل, بين كل أطياف المجتمع وفئاته, في هذه القضية.

هذه المسيرة تقول كل شيء وتغني عن الكلام الكثير ولها مجموعة رسائل:
1- التأكيد على ان هذه المدينة الطيبة بأهلها، العزيزة علينا جميعاُ وعلى شعبنا كله, ستعمل كل ما يمكن للمحافظة على أجوائها الطيبة, لأن تبقى بلدٌ يطيب العيش فيه، ويوفر الأمن والأمان وطيب الإقامة لزواره.
2- الالتزام المجتمعي, من كافة الهيئات والمؤسسات الأهلية والدينية والرسمية والسياسية، بالعمل بكل الوسائل المتاحة للتثقيف للاعنف، كفعل او كرد فعل ورفض كل أشكال العصبيات الهدامة، احترام الآخر والتعددية والديمقراطية، والتعامل مع أي خلاف أو اختلاف من خلال أدوات حضارية، وطبعا العنف ليس منها.
3- الالتزام بالمحافظة على التوافق بين ما نقول وما نفعل، وان لا تصدر رسائل مزدوجة بهذا الخصوص. على التوافق بين ما نقول على الملأ، وما نقول ونمارس ضمن الحلقات الضيقة .
4- أن يُسائل كلٌ منا نفسه، ماذا يمكن أن افعل قبل ان يٌسائِل الآخرين ماذا تفعلون؟.

صرخة اجتماعية
5- هي صرخة مدويّة، موجهة لسلطات الأمن، للشرطة، بأن تقوم بدورها بما يتلائم مع توقعات وقناعات المجتمع، دورها في لجم ظواهر العنف والجريمة، بالكشف السريع عن الجناة، في كل حادثٍ أو جريمة، وإيصال الفاعل او الفاعلين الى القضاء ، ونحن على قناعة من قدرتها على ذلك، لأن العقاب والردع يشكلان أحد أركان مواجهة هذه الظاهرة التي تشكل سرطاناً مجتمعياً يجب محاصرته واستئصاله حفاظا على صحة المجتمع.
6- نرفض إعطاء أي تفهم مجتمعي لأي شكل أو نوع من أشكال وأنواع العنف، تحت أي ذريعة كانت، وخاصة تلك التي تمارس احياناً داخل العائلة، أو المتسترة بالعصبيات الهدامة، أو بما يسمى شرف العائلة. لا شرف للعنف والجريمة.
7- نلتزم جميعاً، بأن يكون لهذه المسيرة ما بعدها، وعلى كل المستويات، وأن تبقى هذه القضية في موقع متقدم جدا في سلم أولوياتنا وان تشكل حافزاً لتعزيز الأنشطة والفعاليات على كل الأصعدة لمواجهة ظواهر العنف بجميع أشكاله.
8- نطلقها صرخة مدويّة: نرفض وسنواصل رفضنا كأفراد وكمجتمع الاعتياد على ظاهرة العنف.
شكراً لكم جميعا على مشاركتكم، شكري الخاص لأبنائنا الطلاب والطالبات، الذين نعتز بهم وبدورهم المؤثر حاضراً ومستقبلاً.

المدارس تعطلت في المدينة بسبب المسيرة