الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 12:02

العنف يستمر بحصد الارواح في العراق


نُشر: 11/07/06 11:44

ارتفعت حصيلة قتلى العنف في العراق أمس الاثنين إلى 33 جراء هجمات متفرقة في مختلف المناطق مع تصاعد وتيرة الاحتقان الطائفي في بغداد وتزايد دعوات الحكومة للتهدئة.
وقد تجددت الاشتباكات مساء أمس بين مسلحين في منطقة الغزالية التي تقطنها أغلبية سنية غرب العاصمة العراقية بغداد. وتقع منطقة الغزالية قرب منطقة الجهادية التي قتل فيها أكثر من 40 عراقيا على أيدي مسلحين شيعة.
جاء ذلك بعد مقتل نحو 12 شخصا وإصابة 62 آخرين بجروح بانفجارين استهدفا مواقع في مدينة الصدر.
وفي حادث آخر اشتبك أفراد مليشيا صباح أمس مع قوات شرطة وسكان محليين أمام مسجد حاتم السعدون في حي الدورة الذي تسكنه أغلبية سنية ببغداد، مما اضطر الشرطة إلى إغلاق منافذ الحي، وفرض حظر التجوال فيه مدة 18 ساعة.



وفي حي العامرية الذي تسكنه أغلبية سنية أيضا هاجم مسلحون حافلة ركاب في كمين وقتلوا سبعة أشخاص، بينهم امرأة. كما قتل ستة عراقيين وأصيب 28 آخرون في انفجار قنبلة زرعت خارج فندق قرب البنك المركزي في بغداد.
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرون آخرون بانفجار مفخخة قرب مقر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الكردي بمدينة كركوك شمال العراق.
مليشيات مسلحة
أما جبهة التوافق العراقية فقد طالبت الحكومة بالإسراع في حل المليشيات ونزع سلاحها، عقب أعمال العنف الطائفية التي خلفت عشرات القتلى من السنة والشيعة.
وطالب عضو الجبهة -التي تعتبر أكبر كتلة سنية في البرلمان- عبد الكريم الياسين الحكومة بمنع هذه المليشيات من التحرك، مؤكدا في مؤتمر صحفي أن الجبهة لن تكون سببا في إشعال الحرب الأهلية.
كما طالب النائب السني مجلس الأمن بإعلان التزامه الكامل بوحدة العراق، وعدم السماح بتقسيمه، واتخاذ الإجراءات لمنع نشوب حرب أهلية ومحاسبة الدول التي تعمل على التقسيم.

مقالات متعلقة