حذر النواب العرب  اليوم الأحد من ظهور خلية من النازيين الجدد في مركز البلاد بعد الحادث الذي تعرض له مواطن من اللد الليلة الماضية في شجاره مع قادمين جدد. وحول هذا الموضوع عقب النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية الذي حذر من خطورة الموقف وقال" إن السياسة العنصرية تفسح المجال أمام نمو أجواء عنصرية في الشارع الإسرائيلي، والعنصرية التي تبدأ ضد العرب لم يمكن ان تتوقف عندهم، وهذا ما نراه لدى عصابات المستوطنين العنصرية التي تعتدي على الفلسطينيين، ولكن أيضا على نشيطين يهود سلاميين ويعارضون المستوطنين وجرائمهم.

واضاف "بركة  إن هذه المجموعة النازية، وبغض النظر عن كونها من المهاجرين الجدد، فإن وصلت إلى البلاد لتلمس الأجواء العنصرية، وتفهم ان النهج العنصري هو وسيلة لمضايقة الطرف الآخر أيا كان، ولهذا فإنها سعت إلى إفراغ مشاعر ضيقها من خلال عنصرية إجرامية كهذه".

بينما وصف النائب د.أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغييير إنفلات العصابة النازية التي كشفت عنها الشرطة في مدينة بيتح تكفا بأنه خطير ومقلق ويشكل ترجمةً للعنصرية المتفشية في صفوف جزء من المهاجرين الروس إلى إسرائيل,وطالب بإنزال أقصى العقوبة بهم وبسلوكهم العنصري.
وأضاف الطيبي: "إن هؤلاء النازيين الجدد حصلوا على المواطنة الإسرائيلية فور دخولهم البلاد طبقاً لما يسمى بقانون العودة فقط بسبب كون أحد أجدادهم يهودياً بينما يمنع المواطنون العرب من لم الشمل والحصول على المواطنة لأزواجهم في حالة تزوجوا من خارج الخط الأخضر طبقاً لقانون المواطنة العنصري فقط لأنهم عرب, وهذه هي الترجمة الحقيقية لمصطلح الدولة اليهودية".