برأت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الاحد، المواطن الحيفاوي علي حمد بدارنة (69عاما) من تهمة قتل المرحوم رواد علي بستوني (19عاما)، واشارت الى ان تصرفات بدارنة كانت بدافع الحماية والدفاع عن النفس.
وجاء في لائحة الاتهام ان المتهم عاش في حي الحليصة في حيفا ويسكن بجوار السيد يوسف خليل وعائلته، وبينهم خلاف على شرفة منزل المتهم والتي تحجز الممر الى بيت السيد خليل، يوم 2006\01\11.
وبامر من المتهم هدم عاملان الدرجات التي كانت تستعمل، في السابق، ممرا لبيت السيد خليل وذلك بشكل يناقض قرار محكمة الصلح في حيفا، وفي اعقاب هذا التصرف وصل سامي خليل، شقيق السيد يوسف، برفقة المرحوم رواد بستوني للاعتداء عليه، المتهم ذعر وخاف واتصل بالشرطة بهدف المساعدة واعلمهم انه شاهد شخصا من عائلة بستوني برفقة المعتدين عليه، ودار شجاع بين الاشخاص الخمسة الذين حضروا الى المكان وبين المتهم ونجله سامر، وفي احدى اللحظات بقي المتهم والمرحوم لوحدهما على الشرفة وشخصان اخران، حيث وقف المتهم محاطا بالاشخاص الثلاثة وخلال الشجار اخرج المتهم مسدسا، مرخصا، من جيبه، واطلق رصاصة واحدة وفر من المكان، هذه الرصاصة انغرست في صدر المرحوم وتم نقله الى المستشفى وهناك لقي حتفه.
القاضية ديانا سيلع وفي قرارها ذكرت انه وبسبب الظروف الخاصة للحادث، فان تصرف المتهم كان بهدف حماية نفسة من الضرر وبهدف الدفاع عن النفس وعليه قررت تبرئته من تهمة القتل، وقد ترافع عن المتهم المحامي القدير موشيه جلعاد.