الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 23:02

مدرسة البشائر في سخنين تستضيف غنايم في محاضرة عن العمل البرلماني

كل العرب
نُشر: 11/01/10 18:36,  حُتلن: 21:45

* غنايم في محاضرة سياسية عن العمل البرلماني وحول الوضع السياسي العام

* غنايم شدد في بداية محاضرته على أهمية العلم والتعلم في الحفاظ على ثباتنا كأقلية عربية فلسطينية في أرضها

-  غنايم:

* إن العمل البرلماني لأعضاء الكنيست العرب يعتبر رأس الحربة في نضال الأقلية العربية

استضاف طلاب صفوف المرحلة الثانية عشرة في مدرسة البشائر الأهلية للعلوم في مدينة سخنين، النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في محاضرة سياسية عن العمل البرلماني وحول الوضع السياسي العام.



بداية، تحدث أمام الطلاب مدير المدرسة الدكتور مدحت عثمان، فرحّب بالنائب غنايم وأكد على اهتمام النائب غنايم بملف التربية والتعليم في الوسط العربي، ونشاطاته البارزة في هذا الجانب، خاصة وأنه جاء من سلك التعليم، شاكرا إياه على تلبيته للدعوة، ثم تحدث النائب غنايم فشدد في بداية محاضرته على أهمية العلم والتعلم في الحفاظ على ثباتنا كأقلية عربية فلسطينية في أرضها.
وحول العمل البرلماني قال النائب غنايم: "إن العمل البرلماني لأعضاء الكنيست العرب يعتبر رأس الحربة في نضال الأقلية العربية في البلاد للحفاظ على انتمائها والتمسك بجذورها وأرضها، وفي التصدي لسياسة الظلم والتمييز وموجة العنصرية الآخذة بالازدياد".

أي منصب هو وسيلة لتحقيق الأهداف الجماعية للأقلية العربية
وأضاف النائب غنايم: "إن الآليات والوسائل التي توفرها الكنيست لعضو الكنيست، سواء كانت اقتراحات قوانين أم استجوابات أم عرض قضايا على جدول أعمال الكنيست، يجب استغلالها بشكل تام خدمة لمصالحنا كعرب في هذه البلاد. إن أي منصب أو موقع نصل إليه هو ليس هدفا بحد ذاته، بل هو وسيلة لتحقيق الأهداف الجماعية للأقلية العربية في هذه البلاد. هذه الأهداف أو الغايات والمبادئ هي الأساس وهي الباقية، أما المنصب فقد يتغير. عضوية الكنيست هي أمانة كلفنا بها الناخب، ويجب أن لا ننسى أننا من الناس وأننا وصلنا لخدمة الناس، وليس العكس".
وحول الأجواء السياسية العامة في الدولة قال النائب غنايم: "إسرائيل تعرّف نفسها أنها يهودية وديمقراطية، ولكن الحقيقة الواضحة وعلى ضوء كل اقتراحات القوانين العنصرية، فإن الأكثرية اليهودية مستعدة للتنازل عن الديمقراطية خدمة ليهودية الدولة وحفاظا على صبغتها الصهيونية".

مقالات متعلقة