الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 17:01

عاشق بنات زمان يعلن تضحيته من على منبر العرب: من اجل ان يعيش الحب

كل العرب
نُشر: 10/01/10 10:24,  حُتلن: 17:44

في يوم من الايام احبت
كان الحب فى نظرها بداية
لا تعرف له نهاية اشراقة من الامل والطموح
تتخيل نفسها معه نجمة لامعة تنير الفضاء الواسع
ياخذها الريح الى نهر الحب
داخل قارب العشق؛
ويصل بها الى شاطىء الحياه
عاشت معه كثيرا باحلامها الجميلة البراقة؛
لم تعرف معه يوما طعم الياْس والاستسلام ؛
نظرت اليه نظرة انسان فى الصحراء يرى السراب يتخيله مياه
فيذهب اليه وكانه وجد الحياه ؛
احبته وضعت كل احلامها وطموحها داخله؛
ودعت ذكرياتها المؤلمة ؛واستقبلت احلامها المقبلة؛
ارتدت قناع السعاده ؛وتركت قناع الياْس والحزن والحيره ؛
ولم تفكر لحظة فى اى عاقبة سوف تحدث لها ؛ كانت دائما سعيدة بالحب ولا يهمها
لحظة اى عاقبة ستحدث لها ما دامت سعيدة باحلامها
وهى تحب لاول مرة ؛ كان الحب بالنسبة لها طوق النجاة
الذى يخرجها من قوقعة الياْس والضيق؛ فلم تعد تخف من مواجهة اى عواقب تقابلها
مادامت هى تحس بالامان لان معها الحب الذى علمها الصمود والثبات
امام اى عاقبة فى حياتها ؛احبت من كل قلبها فقد هون عليها الحب
الكثير من كل مشقاتها فى هذه الحياة المؤلمة
استقبلت الحب مثل اى فتاة فى سنها؛اضاءت له الشموع؛
واسالت له الدموع ؛توجهت اليه بلا رجوع٠ فمنذ سنه تقريبا احبت
فهى لا تنسى اول حب فى حياتها حتى الان فى هذه السنه احبته اعطته كل حبها؛
ولم تعرف حتى الان ماذا يدور براسه ؛وصف لها نفسه
بانه ملاك فى دنيا الشياطين؛وعندماترى افعاله وحديث الناس عنه تدخل فى
موجا عاليا من الحيره؛ويذهب اليها الحب سابحا ينقذها من
الغرق فى موج الحيرة والضعف ؛انها تحبه كثيرا تصدقه احيانا وتعذره احيانا
وتتحامل عليه احيانا؛فكرت فى نسيانه كثيرا فلم تدرك النسيان لان حبها مع الاسف
بنى على الاخلاص والاطمئنان٠ عندما لم تجد حلا فى حالها قررت اخيرا ان
تضحى من اجل ان يعيش حبها قالت فى نفسها وهى خائفة انها لو ظلت تحب
هذا الانسان دون ان ترتبط به سيكون هذا تضحية من اجل ان يعيش حبها
حتى لا يضيع يوما ما فهى لا تعرف ما يحمل لها الغيب من غدر والم فاصرت
ان تحتفظ بحبها دون متاعب او نهاية لهذا الحب العظيم؛فهى لا تنسى المقولة
التى قراتها وهى (لو تعلمون الغيب لاخترتم الواقع)٠ انها لم تحزن عندما قررت
ان تكمل طريقها من دونه ولم تياس فانها لا تنسى ايضا مقولة
(لا حياة مع الياس ولا ياس مع الحياة)
واكملت حياتها وهى ما زالت تحب وتتعايش مع احلامها تبنى لنفسها قصورا من
الطموح والسعادة والاحلام تحتفل بالحب وتنير له الشموع فى كل عيد له لم تحزن
للحظة فان الحب علمها ان تتعايش مع كل ما يقابلها من احزان وآلام بروح الامل
والحب والحياه اخذها الحب الى عالم الحنان والعشق فانسجمت معه بكل ما لديها من
عشق وحنان اخلصت له فحررها من احزانها وانطلقت معه فاخرجها من اسوارها ؛
اذاقها طعم الامل والحياة فك عنها حزنها ؛ وزال عنها ياسها؛ فصدقت اخيرا ان
الحب هو قطر الحياة الذى يقف بها الى محافظات الامل والطموح والاطمئنان ؛
صدقت ان الحب هو المبادرة بالخير وانه ايضا المطاردة للشر؛ضمها مثل ضمة
الاب لابنته ؛ وضمته مثل ضمة الابنة لابيها؛تعايشت معه وقررت على ان تعيش
حبيبة على نجمة فى الفضاء تنير للناس بضوء حبها الاول 

مقالات متعلقة