* القنبلة التي انفجرت بين يدي الفتى مصطفى قد تكون من بقايا التدريبات العسكرية، وهو أمر يثير الخوف
* الشرطة تعتقد بأن الفتى المصاب قد حرك القنبلة التي من المرجح ان يكون قد وجدها في المكان القريب من الحي حيث يرعى أغنام والده وأنه جهل خطورة اللعب بها فانفجرت بيده
لا يزال الفتى مصطفى قزلي والقاطن في حي عصمان بمدينة شفاعمرو يتلقى العلاج المكثف في مستشفى رمبام بحيفا بعد أن اجريت له عمليات جراحية في أطرافه وعينيه بعد حادثة انفجار لغما يعتقد محققو الشرطة بأنه قنبلة عندما كان يرعى الأغنام والماعز شرقي المدينة.
الفتى مصطفى قزلي (13 عاما)
وعلم مراسلنا من البراميديك واصف عاصي الناطق بلسان المركز الطبي"حياة"أن الصبي والبالغ من العمر 13 عاماً يعاني من إصابات بالغة الخطورة في أطرافه ووجهه وظهره كما تمت عملية بتر كفة إحدى يديه واصابته البالغة في الوجه. وقد قامت سيارة العلاج المكثف بتقديم الاسعافات الاولية له بمكان الحادث ونقله الى مستشفى رمبام حيث أدخل بشكل فوري الى غرفة العمليات لتستغرق العملية الجراحية ساعات عدة في حين تم التأكد أن حالته اليوم مستقرة.
أما بالنسبة للحادث فإن الشرطة تعتقد بأن الفتى المصاب قد حرك القنبلة التي من المرجح ان يكون قد وجدها في المكان القريب من الحي حيث يرعى أغنام والده وأنه جهل خطورة اللعب بها وقد انفجرت بيده وتسببت بإصابات نتيجة انتشار الشظايا في كل مكان.
صورة من مكان انفجار القنبلة
وبعد هذا الحادث الخطير لهذا الصبي فإن الحاجة ماسة بمراجعة الذات لجميع الأطفال الذين يقضون جل أوقاتهم وخاصة في ظل عطلة الشتاء للمدارس وتوعيتهم وتحذيرهم بعدم مس أي جسم مشبوه لا يعرفون مخاطره على حياتهم وخاصة في هذا الحي الذي تسكنه عائلة قزلي في شفاعمرو حيث هناك حاجة ماسة لبناء المؤسسات التي تستقطب الطلاب في العطل واوقات الفراغ.
هذا ويعتقد الكثير من سكان شفاعمرو أن القنبلة التي انفجرت بين يدي الفتى مصطفى قد تكون من بقايا التدريبات العسكرية، وهو أمر يثير الخوف عندهم من ترك الابناء يتجولون في المنطقة الوعرية القريبة خشية أن يكون أيضاً مخلفات أخرى من تدريبات الجيش ويطالبون بتمشيط المنطقة من أي مخلفات للجيش.