الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 12:02

جامعة حيفا تلغي مبادرة حركة أبناء البلد بمكالمة إخوانهم في غزة المحاصرة

كل العرب
نُشر: 07/01/10 19:55,  حُتلن: 14:52

- ربيع عيد:

* يجب أن يكون ردنا إعادة بناء لجنة طلاب عرب قوية
 
* الجلاد لا يمكن أن يكون ديمقراطيا، والجامعات الإسرائيلية هي جزء من الديمقراطية الكاذبة
 
- إبراهيم خطيب:

* يجب أن نشارك أهلنا في غزة في نضالهم، ولن تثنينا الجامعة التي تستجيب لقوى اليمين بكل ما يتعلّق باضطهاد الطلاب العرب

* التضييقات عديدة في هذه السنة وآخذة بالتفاقم؛ كالاعتراض للشيخ رائد صلاح في الجامعة، إلغاء فتح الطاولات للأحزاب، الابتزاز السياسي الخ

قامت إدارة جامعة حيفا يوم الاثنين الماضي، وعقب فعالية "تضامن مع غزة" التي بادرت إليها حركة أبناء البلد الطلابية بمناسبة الذكرى الأولى على مجازر غزة، قامت بإلغاء فقرة مقررة في البرنامج، والتي كانت ستتيح للطلاب التحدث إلى طلاب آخرين من قطاع غزة. إذ لم تكتف الجامعة بإلغاء مظاهرة للكتل العربية (أبناء البلد- التجمع- اقرأ) قبل يوم من انعقادها الأسبوع المنصرم، بل وعادت لتؤكد عنصريتها بإلغاء هذه الفقرة من الفعالية.
بعد أن تم الرفض من قبل إدارة الجامعة، قامت الحركة باستبدال الفقرة التي كانت من المفترض أن يتم بها حوار عبر الانترنت بين الطلاب الفلسطينيين في الداخل وفي قطاع غزة، بنقاش حول قضية كم الأفواه وقضايا أخرى تتعلق بحصار غزة؛ حيث تكلّم مسؤولون من الكتل العربية في الجامعة عن سياسة الجامعة اتجاه الطلاب الفلسطينيين مستذكرين أحداث الأسبوع الماضي.

عن حركة أبناء البلد، نوّهت يارا سعدي إلى أهمية "العمل لمناهضة حصار غزة"، شارحة الظروف المعيشية الناتجة جرّاء الحصار، وأهمية العمل الوحدوي بين الأطر الوطنية في الجامعات حول هذا الشأن. كما وعبّرت عن طبيعة الجامعة الصهيونية التي تعمل كجزء مكمّل للحكومات الصهيونية، آخذة تدخّل وزير التربية والتعليم بالضغط على الجامعة وإبطال التصريح مثالا. من جهته، عقّب ربيع عيد، ممثل التجمع، بقوله: "الجلاد لا يمكن أن يكون ديمقراطيا، والجامعات الإسرائيلية هي جزء من الديمقراطية الكاذبة. فعلى الكتل العربية أن تتوحد في مواجهة هذه الظاهرة. كما يجب أن يكون ردنا إعادة بناء لجنة طلاب عرب قوية". وبدوره قال إبراهيم خطيب، الممثل عن حركة اقرأ: "يجب أن نشارك أهلنا في غزة في نضالهم، ولن تثنينا الجامعة التي تستجيب لقوى اليمين بكل ما يتعلّق باضطهاد الطلاب العرب. إن التضييقات عديدة في هذه السنة وآخذة بالتفاقم؛ كالاعتراض للشيخ رائد صلاح في الجامعة، إلغاء فتح الطاولات للأحزاب، الابتزاز السياسي الخ. ودعا الكتل العربية إلى تعيين تاريخ 6.1 يوما لإحياء محاربة العنصرية في الجامعات".

من الجدير بالذكر أن الفعالية تخللت أيضا عرض للفيلم الفلسطيني "فاتنة"، المصوّر بتقنية ثلاثي الأبعاد، الذي يجمع بين الواقع والخيال في قصة عن امرأة في قطاع غزة وصراعها مع مرض سرطان الثدي في ظل الاحتلال الإسرائيلي والحصار الجوي والبري والبحري للقطاع. واختتمت الفعالية بفقرة فنية ملتزمة بصوت الفنانة ماريا مرعب، ورافقها على البزق مروان مرعب.

مقالات متعلقة