* المؤسسة الإسرائيلية باتت تستهدفنا, صباح مساء ,وبالتالي هذا التحدي الموضوع أمامنا جميعاً على طاولة لجنة المتابعة لنخرج بقرارات متحدية

* قرار هدم العشرات من بيوت أهلنا وتنفيذ اوامر هدم اخرى في العراقيب والطيبة واصدار اوامر اخرى في طول بلادنا وعرضها لهي سياسة كارثية

هنا غزة :
نتساءل ويتساءل معنا الكثيرون لماذا تـُدخل مصر نفسها إلى هذا الموقف الحرج والذي باتت لا تـُحسد عليه , نسأل ويسأل كل مسلم وعربي وفلسطيني لماذا تضع مصر نفسها في صف الاحتلال الإسرائيلي ,فحق غزة على كل مسلم وعلى كل عربي وعلى كل فلسطيني بل وعلى كل حر وكل إنسان في هذا الكون أن ينصرها حتى تكسر حصار الظلم عن نفسها وعن أهلها.

هنا القدس :
لا شك أن النوايا الإسرائيلية الخبيثة واللئيمة باتت مفضوحة تجاه القدس الشريف والأقصى المبارك فمسلسل الاستيطان مستمر وطرد الشرفاء والمناصرين للأقصى مستمر وكان آخرهم الأخ "أبو حمزة" فواز حسن الناشط في مؤسسة الأقصى حيث تم إبعاده بأمر عسكري احتلالي لمدة ستة أشهر عن المسجد الأقصى المبارك .
للمؤسسة الاحتلالية نقول بكل صراحة ووضوح , افعلوا ما بدا لكم فسنظل المناصرين للقدس والأقصى فحقنا حتماً سيزهق باطلكم طال الزمان أو قصر .

هنا الداخل :
إننا أولاً نستنكر الهجمة المنفلتة على عضو الكنيست طلب الصانع بعد الاعتصام أمام حاجز إيرز فالمهاجمون هم من يحاصرون غزة وبالطبع لا يروق لهم سماع صوت كل من ينادي بكسر الحصار , ونستنكر أيضاً البذاءات الرعناء والمنفلتة والمردودة إلى عنق صاحبها التي سمح لنفسه الصحفي المدعو "دان مرجليت" أن يسمعها لعضو الكنيست د. جمال زحالقة وذلك لنفس السبب وهو مناهضتنا نحن أهل الداخل للحصار الاحتلالي المجرم على أهلنا في غزة .
نحن في الحركة الإسلامية وكما يعلم الجميع لسنا مع دخول الكنيست الإسرائيلي نهائياً ,ولكننا في نفس الوقت ضد اقتراح حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يطالب أعضاء الكنيست العرب باداء يمين الولاء "لإسرائيل كدولة يهودية صهيونية وديمقراطية" , لأننا نرى في هذه الخطوة سعيا محموما من المؤسسة الإسرائيلية نحو صهينة وتهويد الداخل الفلسطيني ونحو تهجيرينا من وطننا وارضنا التي لا نرضى بها بديلا تبر الارض كلها ، بل هي رسالة لئيمة مفادها , إما الاعتراف "بيهودية الدولة" وإما الرحيل ونحن نقول في أرضنا باقون, في بيوتنا باقون , هنا باقون.
إن قرار هدم العشرات من بيوت أهلنا وتنفيذ اوامر هدم اخرى في العراقيب والطيبة واصدار اوامر اخرى في طول بلادنا وعرضها لهي سياسة كارثية تمثل وتجسد مأساة أهلنا في الداخل الفلسطيني التي باتت المؤسسة الإسرائيلية تصادر أرضهم وتحرمهم بكل ما تحمل الكلمة من معنى من إمكانية البناء المرخص وبالتالي تهدم البيت وترغم أهله على دفع حتى أجرة آلات الهدم .
المؤسسة الإسرائيلية باتت تستهدفنا, صباح مساء ,وبالتالي هذا التحدي الموضوع أمامنا جميعاً على طاولة لجنة المتابعة لنخرج بقرارات متحدية وجادة دفاعاً عن وجودنا وعن أنفسنا وعن أرضنا وعن بيوتنا .