الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 13:02

مؤسسة القلم الأكاديمية تقيم محاضرة: "معادلة النجاح والتميز الدراسي"

من محمد ناجي
نُشر: 07/01/10 16:42,  حُتلن: 17:16


* مؤسسة القلم الأكاديمية في جامعة حيفا نظمت محاضرة بعنوان "معادلة النجاح والتميز الدراسي" حيث استضافة المدرب المتألق في التنمية البشرية والمستشار التربوي احمد عساف

نظمت مؤسسة القلم الأكاديمية في جامعة حيفا اليوم الخميس محاضرة بعنوان "معادلة النجاح والتميز الدراسي" حيث استضافة المدرب المتألق في التنمية البشرية والمستشار التربوي احمد عساف. جدير ذكره أن المحاضرة تأتي مع اقتراب انتهاء الفصل الدراسي الأول في الجامعة واقتراب الامتحانات لتكون بإذن الله محفزا للتميز لدى الطلاب.
افتتحت المحاضرة بأعظم كلام وهو كلام الله تعالى بما تيسر من القرآن الكريم مع الأخ بهجت.



ومن ثم قام الأخ إبراهيم ريان بالترحيب بالطلاب، وقال كما نعلم الامتحانات على الأبواب والحالات النفسية وحالات الاكتئاب ابتدأت تزيد وقلة النوم ابتدأت تنتشر وكلنا نبحث عن التميز فمن أين نبدأ ؟ نحن سنبدأ معا من هنا مع المدرب أحمد عساف مدرب في التنمية البشرية.
خلال محاضرته قام المدرب احمد عساف بالتطرق إلى الربط بين النجاح وبين النفسية والأفكار وتطرق أيضا إلى تأثير الخوف من الامتحانات على النجاح والقيام بإفشاله والطرق التي تخفف من الخوف بالاسترخاء وإعادة تنظيم وتنظيف المخ من الأفكار السلبية التي تؤثر على مستقبل الإنسان .
وعرج المدرب احمد عساف على الربط بين هذا العلم النفسي والدين الإسلامي وأكد بسياق من الآيات والأحاديث الصحيحة في تثبيت الأمر في عقولنا وكشف بعض الحقائق والأبحاث عن الإرادة في النجاح، وأن على الإنسان أن يؤمن بقدراته فذالك يوصله إلى ما يريد.
كما ودعا المدرب عساف الطلاب إلى ترك الماضي والتعاسة والفشل والحديث السلبي وأن نبدأ بالأفكار الايجابية وترك التسويف وشحذ الهمم وتثبيت التوكيدات الايجابية، والتغذية الصحيحة التي تغذي المخ وتجنبنا النسيان.



وكان مسك الختام من أجمل ما جذب قلوب الطلاب بالأسلوب المذهل ألا وهو فعالية التخيل الابتكاري المستعمل عند علماء النفس لبرمجة العقل بشكل مدهش وهي الطريق الأكثر فعالية لجلب النجاح .
وفي حديث مع مسؤول العمل الطلابي لمؤسسة القلم الأكاديمية إبراهيم ريان قال "نشكر الأخ المدرب أحمد عساف على المحاضرة المذهلة التي نالت إعجاب الطلاب جميعاً، وإننا في درب الإبداع والتميز والمزيد من النشاطات التي تنفع طلابنا ماضون إن شاء الله. وأتوجه إلى إخواني الطلاب بأنه مما لا ريب فيه أن إسلامنا هو الأقوى والأنجع والأفضل، ومما لا شك فيه أن سبب لين وضعف الأمة الإسلامية اليوم هو بعدها عن شرع الله عز وجل، والدعوة إلى الله أمانة سنسأل عليها يوم القيامة، وحتى نؤدي هذه الأمانة ونتقرب من الله تعالى، علينا أن نعمل دون كلل ولا ملل فإسلامنا لا يعرف الكسل على إصلاح مجتمعنا والرقي فيه نحو الأعلى، فالمعادلة باتت واضحة فأنتم يا معشر الطلاب الأكاديميين أمل نهضة هذه الأمة، فمن الواجب على كل فرد منكم الانخراط في صفوف الحركة الطلابية التي تبنت الإسلام نهجا، لأن التغيير والإصلاح يحتاج لطاقات متضافرة وهمم مجتمعة وهذا يتطلب منكم التضحية بالوقت والعمل الدءوب، وهنا تتفاوت القدرات ("لا يكلف الله نفسا إلا وسعها") ومن لم يستطع أن يكون منارة فليكن شمعة ولو اجتمع ظلام الدنيا بأسره لا يستطيع أن يخبئ نورها. 

مقالات متعلقة