* مسؤولون كبار في الاستخبارات الامريكية قد يتعرضون للفصل من مناصبهم بعد الخطاب الشديد اللهجة الذي ادلى به الرئيس باراك اوباما
ذكرت جريدة الديلي تلجراف في تقرير نشرته اليوم ان مسؤولين كبار في الاستخبارات الامريكية قد يتعرضون للفصل من مناصبهم بعد الخطاب الشديد اللهجة الذي ادلى به الرئيس باراك اوباما والذي اشار فيه الى اخطاء ارتكبتها المخابرات وادت الى صعود الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب من الصعود الى طائرة متوجهة الولايات المتحدة وبمعيته مادة شديدة الانفجار.
وتشير الصحيفة ان بين الشخصيات التي تواجه خطر الفصل الادميرال دينيس بلير، رئيس الاستخبارات الوطنية، ومايكل ليتير، رئيس المركز الوطني لمكافحة الارهاب، وجانيت نابيلتانو، وزيرة الامن القومي في ادارة اوباما.
وكانت نابيلتانو انتقدت بشكل واسع بعد التصريحات التي أدلت بها والتي اكدت فيها بان الاستخبارات الامريكية عملت بفعالية برغم حادثة الاعتداء التي اوشكت على النجاح.
وكان اوباما قد تحدث بلغة واضحة انتقد فيها اداء اجهزة الاستخبارات في استخدام المعلومات المتوافرة لمنع الهجوم وذلك بعد لقاء جمعه مع فريق يضم ٢٠ من كبار مسؤولي الامن في الولايات المتحدة.