الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 10:02

إقرأ القدس تختم أسبوعها الدعوي الثاني: نهجر المعاصي ونقبل على الطاعات

كل العرب-الناصرة
نُشر: 07/01/10 10:51,  حُتلن: 10:55

*  السحب جرى على 4 جوائز للمسابقة الثقافية التي أجريت ضمن فعاليات أسبوع الدعوة

 *الجامعة رفضت اقامة محاضرة الاعلامي عبد الحكيم مفيد, تحت أعذار وحجج واهية تم الرد عليها وبطلانها

*الطالب محمود اغبارية تولى عرافة الحفل الذي افتتح بأبيات شعرية تحكي حكاية الشعب الغزي والصمت العربي المخزي

نظمت كتلة اقرأ في القدس الاسبوع الدعوي الثاني , الذي كان حافلا بالنشاطات والمليء بالفعاليات مثل الزيارات الدعوية وحلقات الوعظ والارشاد في السكن الطلابي وتوزيع النشرات والملصقات في فروع الجامعة الثلاث : تلة الشيخ بدر, جبل المشارف وهداسا عين كارم.وكان مسك الختام, الحفل الختامي, يوم الثلاثاء في جبل المشارف, لنودع به الأسبوع الدعوي.

تولى عرافة الحفل الطالب محمود اغبارية, الذي افتتح الحفل بأبيات شعرية تحكي حكاية الشعب الغزي والصمت العربي المخزي.ثم دعا الطالب منير عمر ليتلو آيات من الذكر الحكيم.وكانت الفقرة الرئيسية الأولى للإعلامي عبد الحكيم مفيد عضوالمكتب السياسي في الحركة الاسلامية الذي تكلم عن حقيقة ما يحدث في غزة, وما يراد من الحرب على غزة من كسر لإرادة الشعب الفلسطيني الصامد, وأوصى الحضور بعدم الاكتفاء بقراءة عناوين الأخبار, ولكن يجب الفحص بعمق في الأسباب والمصالح والأهداف الغير معلنة .
ثم اجاب على أسئلة الطلاب.ثم جرى السحب على 4 جوائز للمسابقة الثقافية التي أجريت ضمن فعاليات أسبوع الدعوة, وكانت الجوائز عبارة عن قسائم شراء بقيمة 250 كل واحدة مقدمة من محلات امبيريا .أما الفقرات الفنية, فقد تخللت عرضا محوسبا ابداعيا رائعا للطالب علاء جسار حول مأساة أهل غزة ومشاهد من آثار العدوان الغاشم على غزة.ومن ثم كانت المحاضرة القيمة للشيخ أحمد أبو عجوة من يافا, الذي أمتع الحضور بأسلوبه ومحاضرته التي تناولت الهجرة النبوية والعبر المستفادة منها, وانزال مفهوم الهجرة في واقع الشعب الفلسطيني وصموده في وجه المؤامرة العالمية التي تحاك ضده.في النهاية تحدث ابراهيم خليل – مسؤول كتلة إقرأ في الجامعة العبرية – عن أهمية الدعوة الى الله أفرادا وجماعات, وذكر أمثلة حول طلاب الذين تابوا الى الله على اثر الزيارات الفردية والمواعظ التي اقيمت في السكن الطلابي.



ثم ذكر ما تعرض له هذا الحفل من تضييق من قبل الجامعة حتى لا يرى النور:
فقد رفضت الجامعة اقامة محاضرة الاعلامي عبد الحكيم مفيد, تحت أعذار وحجج واهية تم الرد عليها وبطلانها.
أما بخصوص معرض الصور الذي اقيم خارج قاعة الحفل, فقد تم رفض معظم الصور التي تحكي مأساة غزة خلال العدوان, اذ تم قبول 6 صور من أصل 70 صورة كان من المزمع عرضها في المعرض!
وقد استمر مسلل التضييق والاستفزاز أثناء الحفل اذ لوحظ تواجد مسؤولي الأمن منذ بداية الفعالية الى منتهاها.
وقد شدد ابراهيم خليل على ضرورة الاستمرار في تذكر مأساة شعبنا, وعدم الاستسلام لما يراد لنا من نسيان هذه الحقائق.
وفي النهاية, شكر الطلاب على حضورهم, وعلى استقبال الدعاة في سكنهم, وشكر كادر اقرا الذي وصل الليل بالنهار لانجاح هذا الأسبوع المميز.
 



مقالات متعلقة