* خلال العام 2009 قتل في حوادث الطرق 132 مواطنا عربياً (نحو 40% من مجمل القتلى في البلاد)
* نصف المدن العربية في البلاد سجلت ارتفاعا في عدد المصابين بالحوادث، وبرزت منها بشكل خاص مدينة الشاغور (مجد الكروم، البعنة ودير الأسد)
جمعية "أور يروك": خلال العام 2009، قتل في البلاد نحو 349 شخصاً في حوادث الطرق. منهم 132 شخصا من المواطنين العرب. (انخفاض بنسبة 17% مقابل نفس الفترة من العام الذي سبق). بينما وصلت نسبة الانخفاض المسجل لدى المواطنين اليهود إلى 20%. هذا ويشكل السكان العرب في البلاد ما نسبته 20% من مجمل السكان، بينما وصلت حصتهم من ضحايا حوادث السير إلى نحو 40% في العام 2009، أي ضعف نسبتهم السكانية. هذا ما جاء في بيان خاص عممته جمعية "أور يروك" (الضوء الأخضر) المختصة بشؤون الأمان على الطرق.
صورة توضيحية
وجاء، انه خلال العام 2009 قتل في حوادث الطرق 132 مواطنا عربياً (نحو 40% من مجمل القتلى في البلاد). كذلك كان الأمر في العام 2008، حيث قتل 159 مواطنا عربيا ووصلت نسبتهم إلى 35% من مجمل الضحايا.
ويضيف البيان: "إنه رغم الهبوط بالعدد الإجمالي لضحايا الحوادث من المواطنين العرب، إلا أن نسبتهم العامة لا زالت مرتفعة جداً". وبحسب معطيات الهيئة المركزية للإحصاء، حتى تشرين الثاني من العام 2009، سجلت نصف المدن العربية في البلاد ارتفاعا في عدد المصابين بالحوادث، وبرزت منها بشكل خاص مدينة الشاغور (مجد الكروم، البعنة ودير الأسد) التي ضاعف من عدد الإصابات، حيث ارتفعت من 46 إصابة إلى 93. كما سجلت مدينة شفاعمرو ارتفاعا بنسبة 80%. أما بالنسبة لتصنيف المصابين بين العرب في هذه الحوادث، فقد كانت الغالبية العظمى من المصابين في العامين 2008 و 2009 في صفوف السائقين (وصلت إلى 45%)، بينما بلغت نسبة المشاة المصابين نحو 10% فقط (وهي أفضل من النسبة العامة في البلاد. كما يظهر من المعطيات أنه في ست من المدن العربية، لم يقتل أي شخص في حادث طرق خلال العام 2009، بينما لم يقتل أي شخص في حادث مشابه خلال العامين 2008 و 2009 في ثلاث مدن هي: أم الفحم، الشاغور وشفاعمرو.