- صرصور:
* قبول وزارة الداخلية لخطتنا هذه هو الضمان لحل هذه الإشكالية
* الأسباب التي تقف وراء ظاهرة هدم المنازل في المجتمع العربي معروفة للجميع
* منذ سنوات ونحن نرى المشاهد المتكررة لهدم المنازل وما تسببه من آلام لعشرات العائلات
ناقشت لجنة الداخلية البرلمانية الثلاثاء 2010-1-5 قضية هدم المنازل في القرى والمدن العربية، وذلك بناء على طلب مستعجل تقدم به النواب الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الدكتور أحمد الطيبي والأستاذ سعيد نفاع والدكتور حنا سويد.
في مداخلته أمام اللجنة تحدث الشيخ صرصور عن مدى ما تشكله سياسة الهدم من أخطار على حاضر ومستقبل الوسط العربي، وما تسببه من مرارة على المدى القريب والمدى البعيد، وقال:" الأسباب التي تقف وراء ظاهرة هدم المنازل في المجتمع العربي معروفة للجميع، سواء على مستوى السياسة الحكومية العامة، أو على مستوى سياسة التخطيط والتنظيم في الوسط العربي، والتي تتحدد في غياب المعالجة الجدية والجذرية والموضوعية لحاجات البناء والتطور الملحة للمواطنين العرب في الدولة"، وأضاف:" منذ سنوات ونحن نرى المشاهد المتكررة لهدم المنازل وما تسببه من آلام لعشرات العائلات التي تلقيها المؤسسات إلى الشارع، ونحن نحاول إقناع وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة بتبني خطتنا التي وافقت عليها اللجنة القطرية للرؤساء العرب وكذلك لجنة المتابعة، والتي تشمل ثلاثة أسس أهمها : أولاً : تجميد كامل لأوامر الهدم في الوسط العربي، وثانيها: تعهد الرؤساء العرب بمنع اي بناء غير مرخص مهما كان حجمه أو نوعه ، وثالثها: المصادقة على الخرائط الهيكلية والتفصيلية لكل الوسط العربي خلال مدة أقصاها سنتين، ومن خلال تنسيق كامل مع رؤساء البلديات والمرجعيات العربية"... وخلص إلى :" أن قبول وزارة الداخلية لخطتنا هذه هو الضمان لحل هذه الإشكالية وإخراج المواطنين والدولة والمجتمع العربي من دائرة الصراع مرة وإلى الأبد"...