-  الصانع :

* كم عملية هدم قمتم بتنفيذها عند اليهود؟

* سياسة الحكومة تجاه المجتمع العربي عنصرية وهدم البيوت ارهاب

* تعامل الشرطة الاسرائيلية مع المواطنين العرب ويعتبر جريمة بربرية

* الهدم في المجتمع العربي أصبح ظاهرة وسياسة ممنهجة من قبل الحكومات الاسرائيلية

* الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تستعمل قانون التخطيط والبناء كأداة سياسية من أجل التضييق على الوسط العربي

ناقشت اللجنة الداخلية البرلمانية موضوع هدم المنازل العربية في مدينة الطيبة وقرية الطيبة الزعبية وحضر الجلسة أعضاء الكنيست العرب ابراهيم صرصور وأحمد الطيبي وحنا سويد وجمال زحالقة وحنين الزعبي وممثلين عن هذه القرى بالإضافة الى رئيس لجنة البناء والتخطيط المركزية وممثلين عن الشرطة.



وأكد النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي خلال مداخلته بأن الموضوع لا يتعلق بهدم البيوت العربية ولكن بسياسة الحكومة العنصرية التي تنتهج سياسة عنصرية تجاه المجتمع العربي.
وأضاف النائب الصانع بأن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تستعمل قانون التخطيط والبناء كأداة سياسية من أجل التضييق على الوسط العربي وسأل النائب طلب الصانع: " كم هي مخالفات البناء عند الوسط اليهودي مقارنة مع الوسط العربي؟".  وسأل أيضا النائب الصانع رئيس لجنة البناء والتخطيط المركزية : "كم عملية هدم قمتم بتنفيذها عند اليهود؟".
وأكد النائب الصانع بأن القاضي المتقاعد "أور" القى المسؤولية بكاملها في هذه القضية على الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لأن البناء غير المرخص في الوسط العربي نتيجة لسياسة فاشية. واعتبر هدم البيوت ارهاب تقوم به الحكومة ضد مواطنيها العرب . واتهم النائب الصانع الشرطة الاسرائيلية بأنها تتعامل مع المواطنين العرب بعنف وتجند رجال الشرطة والياسام من أجل هدم البيوت وتبقي الاطفال بدون مأوى وهذا الأمر مرفوض ويعتبر جريمة بربرية ويجب ايقاف هذا المسلسل فورا لأن الهدم في المجتمع العربي أصبح ظاهرة وسياسة ممنهجة من قبل الحكومات الاسرائيلية. وناشد النائب الصانع رئيس لجنة الداخلية المقرب من وزير الداخلية التدخل الفوري من أجل العمل على ايقاف هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع العربي وايجاد الحلول لها والسماح للمواطنين العرب بناء البيوت واصدار التصاريح من أجل العيش بكرامة.