* هذا القانون بمثابة رادع للاجئين الأخرين من أن يفكروا بالدخول إلى إسرائيل حسب رأي الحكومة

*  أوضاع اللاجئين، والصعوبات التي يواجهونها في ظل وضعهم الجديد خاصة من ناحية وضعهم السياسي غير الواضح

إلتقى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في مكتبه البرلماني في الكنيست عصر أمس الإثنين 2010-1-4، وفداً مثل هيئة التنسيق لمنظمات مساعدة اللاجئين في إسرائيل.

بدأ اللقاء ببحث أوضاع اللاجئين، والذين يشكل الأفارقة من السودانيين والأرتيريين أغلبيتهم الساحقة، والصعوبات التي يواجهونها في ظل وضعهم الجديد خاصة من ناحية وضعهم السياسي غير الواضح، ووضعهم الإقتصادي المزري. كما وتطرق الجانبان إلى سياسات إسرائيل العنصرية والتي تتبعها في التعامل مع اللاجئين حسب قوميتهم والدولة التي جاءوا منها. هذا وتعمل منظمات مساعدة اللاجئين على التشاور مع أعضاء الكنيست بهدف إسقاط إقتراح القانون الحكومي الذي ستطرحه الحكومة قريباً للمصادقة عليه، والذي يقضي بطرد كل لاجيء دخل إلى إسرائيل وعدم منحه الحق في اللجوء الشرعي مهما كان السبب، وليكون هذا القانون بمثابة رادع للاجئين الأخرين من أن يفكروا بالدخول إلى إسرائيل حسب رأي الحكومة. 

20 ألف لاجئ أفريقي وصلوا الى اسرائيل في السنوات الأخيرة
المعروف أن حوالي 20 ألف لاجئ أفريقي وصلوا الى اسرائيل في السنوات الأخيرة، معظمهم ( نحو 14 ألف لاجيء) هم من إريتريا والسودان، وأما الباقي فموزعون على عرقيات وشعوباً ودولاً مختلفة. بدوره ناقش الشيخ صرصور الوفد في عدد من القضايا المتعلقة بالقانون، وقدم إقتراحات من شأنها التخفيف من أضرار القانون إذا فشلت جهود إسقاطه تماماً. تم الإتفاق في نهاية الإجتماع على إستمرار اللقاءات مع كل الجهات ذات الصلة والمستعدة لمواجهة إقتراح القانون اللاإنساني ، خصوصاً وانه يأتي لينتهك حقوقاً إنسانية أساسية، وفيه مخالفة واضحة لمواثيق حقوق الإنسان واللاجئين التي وقعت إسرائيل عليها.