توجه قسم الأمان على الطرق في وزارة المواصلات الى الشيخ رائد صلاح للمشاركة في فعاليات تندرج ضمن حملة تدعو للأمان على الطرق وكان الرد سلبياً منذ مطلع الأسبوع بعيداً عن مهاترات بعض وسائل الإعلام العبرية. وقد قامت الحركة الاسلاميةبأسبوع السلامة على الطرق في العام الماضي, وستعيد الحركة الإسلامية نفس التجربة وتسخر كل طاقاتها إذا ما رأت ذلك مناسباً . وفي نفس الوقت تحذر الشباب من مصيدة "الخدمة المدنية" والتي تطل بين الفينة والأخرى بأزياء إنسانية و براقة وفي حقيقة الأمر هي خطر داهم على مستقبل الشباب .
وجاء هذا الرد بعد التصريح التي ادلت به مصادر امنية اسرائيلية ان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية سيعمل عما قريب مع وزارة المواصلات والامان على الطرق وذلك لامكانية تاثيرة الروحاني على الوسط العربي في اسرائيل وقدرته الحد من الحوادث والذين يرون في الشيخ رائد شخصية خطيرة في تاثيرها على الشعب العربي في اسرائيل.