* مدينة ام الفحم استقبلت في السنة الجديدة مئات المدعوين في عشاءها الخيري الذي نظم بمبادرة طيبه من مؤسسة الصدقة الجارية

استقبلت مدينة ام الفحم في السنة الجديدة مئات المدعوين في عشاءها الخيري الذي نظم بمبادرة طيبه من مؤسسة الصدقة الجارية.
وقد افتتح اللقاء, مباشره بعد وجبة العشاء, بتلاوة عطره من القران الكريم للأخ وائل محاميد, فيما تولى عرافة اللقاء الشيخ الدكتور حسين وليد, حيث بدأ اللقاء بالحمد والثناء على الله تعالى, وتحدث عن أهوال يوم القيامة ويوم يظل الله عباده الصالحين تحت ظله, ومنهم "رجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه", أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بعد ذلك كانت ألكلمه للشيخ عبد الكريم حجاجره, رئيس مؤسسة الصدقة الجارية, فتحدث عن منزلة المتصدقين عند الله ومقعدهم في الجنة, كما وتحدث عن المنافسة بين الشهيد والمتصدق, فالإنسان المتصدق يمكن أن ينافس الشهيد بالتصدق والإنفاق في سبيل الله.
كما وتحدث الشيخ حجاجره عن مشاريع المؤسسة المباركة, فهي ترعى أئمة المساجد, وتدعم طلبة العلم, وتحافظ على المقدسات, لذلك يجب أن ندعمها بكل ما لدينا, فنحن شعب معطاء كريم ونستطيع أن نقدم الكثير, كما انه لا يجب أن ننسى بان الله جل في علاه سوف يسألنا يوم القيامة عن أموالنا أين وفيما أنفقناها.

أما الكلمة الختامية فكانت من نصيب الشيخ خالد حمدان, رئيس بلدية ام الفحم, حيث تكلم عن تحريض النفس على الصدقة, كما وانه يجب أن يكون لدينا فن التعامل مع المال, فيجب أن نحول نعمة المال المؤقتة الزائلة إلى نعمه دائمة باقية وذلك بالصدقة الجارية, فهي كلمه شريفه, نبوية ومباركه اشتقت من هدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, فهي جاريه في سرعه وحركه دائمة, فالله يبارك في هذه الأموال وهي لا تنقطع وعداد الحسنات لا يتوقف. وأضاف فضيلته قائلا: "ينبغي للصدقة قبل أن تخرج من الجيب أن تخرج أولا من القلب وإخلاصا لله تعالى".
وختم كلامه بدعوة الجميع للتصدق قبل فوات الأوان, فالشخص الذي يملك المال يجب أن يتصدق هو بنفسه, لان المال ماله, والجهد جهده, وهو الذي ينبغي أن يتصدق, ولا يجب أن يترك الصدقة لأبنائه وبناته, فربما لا يتصدقون عنه بعد موته.