- ايمان القاسم:

* لأننا شعب واحد لا بد من العمل والبناء معاً لخير هذا المجتمع بكامله

* يجب ألا تكون بيننا أي فوارق أو خلافات دينية أو سياسية أو إجتماعية
 
* عندما أرى أمامي هذا الحشد الكبير والمشرف من أبناء مختلف الديانات السماوية، والانتماءات الحزبية فإن ذلك يعزز الرسالة من وراء هذا الحفل

حازت الإعلامية إيمان القاسم سليمان على لقب شخصية عام 2009 في حفل كبير أقيم في كفر ياسيف حضره المئات ، بمبادرة معهد ستاتنت لإستطلاعات الرأي العام ، مشروع شخصية العام ومديره التنفيذي الدكتور كمال الحسيني، ولجنة التحكيم التي يرأسها القاضي فارس فلاح وتضم نائب الوزير السابق وليد صادق ، الأب صالح خوري، عاصم فاهوم رئيس جمعية الناصرة والثقافة والمربية أمل درويش من عكا .


إيمان القاسم سليمان

أقيم الحفل تحت شعار " كي نبني عاليا يجب أن نحفر عميقاً " حيث تم تتويج شخصيات العام 2009 من الوسط العربي، والذي يُجرى لأول مرة في البلاد، ولقد كُرّمت شخصيات عربية من مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والسياسية والدينية والطب والقانون والأعمال والأدب والثقافة.
ومن بين الشخصيات التي حازت على هذا اللقب الشاعر الكبير سميح القاسم، سيادة المطران بطرس المعلم، الدكتور جمال مصالحة، القاضي نعيم هنو، الدكتور بطرس دلة، الدكتور شهاب شهاب، الدكتور عادل بدارنة، السيد عوض فاعور، الأستاذ نبيل توتري، السيد ياسر عطيلة، وتكريم عن روح المرحوم يوسف الديك.
وقالت القاسم في كلمتها بعيد تلقيها درع التكريم : عندما أرى أمامي هذا الحشد الكبير والمشرف من أبناء مختلف الديانات السماوية، والانتماءات الحزبية، من القرى والمدن العربية من الجليل والمثلث والمختلطة والنقب، فإن ذلك يعزز الرسالة من وراء هذا الحفل ويؤكد أننا شعب واحد ولا بد من العمل والبناء معاً لخير هذا المجتمع بكامله ، ويجب ألا تكون بيننا أي فوارق أو خلافات دينية أو سياسية أو إجتماعية. قوتنا في وحدتنا.
كما شكرت القاسم القائمين على هذه المبادرة وتكريم شخصيات على قيد الحياة على خلاف ما هو متبع من تكريم الشخصيات بعد رحيلها. وعبّرت عن تقديرها للجنة التحكيم.
وجاء في حيثيات اختيارها لتلقي هذا اللقب طرحها للمواضيع والقضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية مع التركيز على حقوق المرأة ، المساواة وحقوق الأقلية العربية في إسرائيل إضافة إلى مشاركتها الدائمة في المؤتمرات والندوات ومساهمتها وعطاؤها لرفع المستوى الحضاري للمجتمع العربي حسبما كُتب على درع التكريم.