* سكرتير الشبيبة الشيوعية في قطاع البطوف عرفات بدارنة :"هناك محاور ثلاث يجب التنبه اليها وتقع عليهم المسؤولية بأكملها الا وهم الوالدين خاصة والأهل عامة من تربية وتنشئة على احترام الغير "

تظاهر عصر اليوم الجمعة على دوار الشهداء وسط المدينة العديد من نشطاء الجبهة والحزب الشيوعي في سخنين بحضور سكرتير الجبهة المربي كمال ابو يونس والمحامي محمد بشير رئيس بلدية سخنين السابق وبدارنة سكرتير الشبيبة قطاع البطوف وذلك احتجاجاً لانتشار ظاهرة العنف في المجتمع العربي وضد عدد من حالات العنف التي طلت مؤخراً .

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي كمال ابو يونس أكد ان ظاهرة العنف هي ظاهرة جديدة على مجتمعنا السخنيني وقد شاهدنا نتائج غير مشرفة لمثل هذه الظاهرة في بلدات عربية مجاورة التي لا تبشر بخير ويجب التكاتف معاً من أجل نبذها والتصدي لها بلا هوادة والمتتبع لكل الحلات التي برزت مؤخراً يعرف أن لها أيادي وأصابع وحيدة تهدف ضرب النسيج الاجتماعي المترابط لأهل سخنين بهدف إدخال الشرطة الجماهيرية التي لا ولن تدخل لهذه المدينة لأن أهل سخنين قادرون أن يكونوا على قدر المسؤولية لافشال أي محاولات اللعب بالنار واللعب على وتيرة الطائفية وخاصة ما حدث مؤخراً من محاولات بائسة للاعتداء على شخصيات لها احترامها وقدرها في سخنين الأمر الذي لن نسمح به أبداً.
أما المربي والكاتب يوسف فرح والذي شارك بالتظاهرة فأكد أن المجتمع السخنيني ما زال بعيد كل البعد عن مظاهر العنف المستشرية ببلدات ومدن أخرى في المنطقة أو في مناطق أخرى وإننا في سخنين نعيش بوئام واحترام وليس هناك ما يدعي به المغرضون بأن هناك طائفية ،بل نحن نعيش كعائلة واحدة متراصة لا يمكنها لكل مارق أو عابث بأن يعبث بمقدراتنا وبسمعة هذه البلد التي طالما كانت وما زالت في صدارة الاعمال الوطنية الشريفة وبعيدة كل البعد عما يحاول البعض الصاقه بها.

أما الدكتور امين ابو يونس من نشطاء الجبهة فتحدث كونه ممثل لجنة آباء مؤكداً أن الأهالي في سخنين مطالبون بأخذ دورهم الرائد بالتصدي لكل مظاهر العنف في الشارع والبيت والملعب مستهجناً موقف الشرطة التي لا تحرك ساكناً عندما يكون العنف وضحاياه من الوسط العربي في حين تظهر عنترياتها عندما يكون الامر مغاير لذلك محملاً اياها بالمسؤولية الكاملة بالكشف عن الجناة والذين يعتدون على ممتلكات المواطنين الآمنين ويحاولون العبث بمقدرات المدينة ودب الفتنة بين اهلها وطوائفها.
أما سكرتير الشبيبة الشيوعية في قطاع البطوف عرفات بدارنة أكد أن هناك محاور ثلاث يجب التنبه اليها وتقع عليهم المسؤولية بأكملها الا وهم الوالدين خاصة والأهل عامة من تربية وتنشئة على احترام الغير والمؤسسات العامة والتربوية والثقافية في ادخال نشاطات وفعاليات لا منهجية يمكنها ان ترشد جيل الشبيبة لسلوك السبل التي يمكنها ان تساهم في رفع الوعي اما المسؤولية الاخيرة فتقع على الشرطة التي تقف مكتوفة اليدين تجاه ما يحدث ولا تقوم بما يمكنه ان يردع الجناة والمعتدين.