* الشيخ إبراهيم صرصور استنكر مطالبة جهات رسمية وصحفية وسياسية تقديم لائحة اتهام ضد النائب في الكنيست الأستاذ طلب الصانع

استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مطالبة جهات رسمية وصحفية وسياسية تقديم لائحة اتهام ضد النائب في الكنيست الأستاذ طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ، وذلك لنقله كلمة السيد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية عبر هاتفه في مظاهرة الجماهير العربية عند حاجز بيت حانون / إيرز الخميس 31.12.2009 . كما وندد بالهجمة غير المبررة التي شنها الصحفي ( دان مرجليت ) على النائب الدكتور جمال زحالقة رئيس التجمع الوطني الديمقراطي أثناء لقاء معه في البرنامج التلفزيوني ( مساء جديد ) ، معتبرا هذا السلوك الإسرائيلي : " همجيا يعكس عمق الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي يعاني منه المجتمع الإسرائيلي بكل أطيافه وألوانه ، ومؤكدا على أن هذه الأصوات البائسة لن تثنينا عن مطالبتنا الدائمة بوقف الحصار والجرائم الإسرائيلية ضد غزة والضفة والقدس ، وإصرارنا على تقديم جزاري غزة من المستويين السياسي والعسكري ، إلى محاكم الجرائم الدولية بناء على المعطيات الواردة في تقرير غولدستون ."...

النائب الشيخ ابراهيم صرصور

مضيفا : " أن نقل كلمة الرئيس هنية لم يكن تصرفا فرديا للنائب الصانع وإنما كان قرارا جماعيا ارتأت من خلاله الجماهير المحتشدة سماع رأي القيادة الفلسطينية في غزة في هذه المناسبة ، كما وكان حديث النائب زحالقة غير المساوم عن الجرائم الإسرائيلية ضد غزة في التلفزيون الإسرائيلي ، تعبيرا صادقا وأمينا عن رأي الإجماع العربي في إسرائيل ، وعليه فلا وزن ولا قيمة لا سياسية ولا أخلاقية ولا قانونية لهذه الهستيريات الإسرائيلية ولهذه الدعوات الصهيونية المنفلتة."...
وَخَلُصَ إلى : " أن أطنانا من مواد التنظيف الزائفة لن تستطيع تنقية جيش الاحتلال الإسرائيلي من تبعات جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وعلى مدى أكثر من ستة عقود ، كما ولن تنجح كل الشهادات المفبركة إسرائيليا وعالميا حول ( أخلاقية !!! ) جيش الاحتلال من تغيير حقيقة أن هذا الجيش هو الأكثر دموية بشهادة تقرير غولستون ، وبشهادات الكثير من الجنود الإسرائيليين أنفسهم الذين كشفت صحوة مؤقتة لضمائرهم عن مشاهد تعتبر الأشد وحشية في التاريخ المعاصر ، وبكل المعايير النقدية المحايدة . وعليه فلا جدوى من التهديد بتقديم لوائح الاتهام ، كما أنه لا جدوى من التهجم السافر والوقح على القيادات العربية ، لأننا عاهدنا الله سبحانه على المضي في هذا الطريق عن قناعة وإيمان مهما علت أصوات الظالمين ، ومهما بلغ تهديدهم . "...