قضت الأمريكية فيليس كانيون أربع سنوات من عمرها في أفريقيا، مارست خلالها عملية الصيد للعديد من الحيوانات، بما فيها حيوانات معرضة للانقراض، وعلقت رؤوس تلك الحيوانات في منزلها لإثبات صحة رواياتها عن الصيد. غير أن الحيوان الذي عثرت عليه ميتاً في الطريق إلى مزرعتها كان مختلفاً هذه المرة، وجدير بأن تحتفظ بها مجمداً وبعيداً عن أعين المتطفلين، فهي تعتقد أنها حصلت على رأس حيوان أسطوري مصاص للدماء يطلق عليه اسم "تشوباكابرا"، وهي كلمة مشتقة من الإسبانية بمعنى "ماص دماء الماعز". وقالت كانيون: "إنه حيوان بشع للغاية، له رأس حيوان ثديي وأذنان كبيرتان وأنياب طويلة معقوفة ولونه أزرق ضارب إلى الرمادي، ولا يكسوه الشعر أو الفرو"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
واكتشفت كانيون وجيرانها أن جيف ثلاثة من هذه الحيوانات التي تبلغ زنة الواحد منها نحو 40 رطلاً، خلال أربعة أيام من شهر يوليو/تموز الماضي خارج مزرعتها في كيورو جنوب مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس. وقالت كانيون إنها احتفظت برأس أحدها حتى تتمكن من الحصول على أسلاف هذا الحيوان من خلال فحوص الحمض النووي.