- دعاء حيدر مدير منطقة ألجليل سلطة ألأمان على الطرق لموقع العرب:

* 30495 قتيل في حوادث الطرق منذ قيام ألدولة !!

* ألأقلية ألعربية فقدت 132 ضحية عام 2009 مقابل 156 سنة 2008

* مقتل 347 شخصا عام 2009 مقابل 443 قتيل عام 2008 في حوادث الطرق

يستدل من المعطيات الرسمية لسلطة الأمانة على الطرق انه طرأ انخفاض بنسبة 21% في عدد القتلى نتيجة حوادث الطرق في العام المنتهي عام 2009 .فحسب المعطيات قتل في شوارع البلاد العام المنتهي 347 شخصا مقابل 443 شخصا في عام 2008 وهذا انخفاض بنسبة 21% . كذلك طرأ أيضا انخفاض في عدد قتلى حوادث الطرق في الوسط العربي اذ بلغ عدد القتلى من الوسط العربي في عام 2009 132 قتيلا مقابل 156 قتيلا في عام 2008 .
وفي حديث لموقع العرب مع دعاء حيدر مدير منطقة ألجليل سلطة ألأمان على الطرق لموقع العرب قال: هذه ألنتائج جاءت نتيجة لبناء برامج عمل تثقيفية تربوية إرشادية تتخلله سلسلة نشاطات وفعاليات متنوعة في جميع ألبلدان بما فيها ألبلدان ألعربية وألي تهدف ألى زيادة ألوعي ألمروري وترسيخ ألقيم ألمرورية الصحيحة وأهمية ألانصياع وألألتزام بالقوانين لما فيه حماية لأنفسنا وأطفالنا وللتنبيه من الأخطار ألقاسية للسلوك ألغير أمن وهدفنا ترجمة شعار وقف سفك الدماء على الطرق ألى برامج عملية والوصول لأدراج موضوع ألأمان على ألطرق في أولويات سلم ألعمل ألاجتماعي والجماهيري مع ألإشارة والتشديد على أهمية خطة ألطوارئ التي بدأت ألسنة ألماضية وانتهت سنة 2009 حيث تم تحسين ملحوظ في ألبنية ألتحتى من تركيب حواجز حديدية واقية وبناء أرصفة ومطبات لتخفيف ألسرعة ودهان ألشوارع والساحات .

دعاء حيدر

وأضاف دعاء حيدر ان السلطة الوطنية للأمان على الطرق تدعم هذه الفعاليات ماديا معنويا ومهنيا من منطلق أيماننا أن لهذه ألفعاليات مردود ايجابي ونتائج طيبة فنحن نعرف أنه على المدى القصير، هناك حاجة إلى برامج توعية وتطبيق يتمحور في إصابة الأطفال المشاة في شوارع الأحياء السكنية وإصابة المشاة بمركبة تتحرك نحو الخلف، وعدم منح حق الأولوية للمشاة على معابر المرور، والسفر بسرعة عالية جدًّا في شوارع الأحياء.
وأضاف حيدر : يجب تطوير برنامج توعية خاصّ بالأهل لشرح المخاطر المحدقة بالأطفال في محيط البيت، وأهمية رقابة الأهل والسلوك وفقًا لقواعد أمان لائقة. بالإضافة إلى تطوير وتطبيق برنامج تربوي للأطفال في مراحل النمو كلّها، كي تكسب الأطفال عادات سلوكية آمنة على مقربة من الشوارع. نحن نعتبر أن طريقة القيادة في أي مجتمع ما هي إلا مرآة لأهله، فالقيادة هي سلوك حضاري وثقافة اجتماعية ووعي جماعي، قل لي كيف تقود سيارتك أقول لك من أنت ؟  أن التحدي الأكبر اليوم يكمن في تعليم جيل المستقبل من السائقين عبر غرس قيم احترام القوانين المرورية وقواعد السير ليطبقها الأطفال غداً، كل هذا من أجل أن يتعود ويعود الأطفال والشباب.