من كان يصدق بان الحاج فايز ابو يونس (65 سنة ) من مدينة سخنين قد استضاف رصاصة مسدس في رأسه مدة ثلاثة اشهر ولم يعرف بان لديه ضيف غير مرغوب به .



والحكاية قد بدأت قبل ثلاثة اشهر عندما كان ابو يونس يجلس على كرسٍ هزاز على مدخل منزله واذ بصوت مجلجل وشعر بوخزة في رأسه وقد نزف راسه نقطة دم او نقطتين كما يروي ابو يونس حكايته مع ضيفته .

ويضيف ابو يونس بانه توجه الى طبيب مجاور له وابلغه ومن طرفه فان الطبيب لم يكترث لذلك علماً ان ابو يونس قد افصح له بانه يعتقد بانه قد تكون اصابته نتيجة القاء حصوة من بعيد فقام الطبيب بتقديم الاسعافات الاولية له مع دهون كون ان الجرح في الرأس لم يكن اكثر من نصف سنتمتر واحد . ويؤكد ابو يونس انه استمر لفترة طويلة وهو يقوم بمرح الدهون على الجرح الا ان اوجاع الرأس اصبحت تداهمه وفي كل وقت وحين يضع يده على رأسه من الوجع ويضغط عليها بسبب الورم الذي نتج عن الاصابة وبعد ثلاثة اشهر وبينما كان يتواجد في اجتماع لادارة المسرح الذي هو نشيط فيه وضع اصبعه على الجرح في راسه وضغط عليه واذ بشيئ صلب في رأسه وعندما زاد من الضغط واذ بشيء يخرج من رأسه ويستقر في يده وكانت المفاجئة الكبرى عندما وجد انها رصاصة ، وقد تفاجئ كل من حوله بذلك وسألوه هل هي نكتة ام ماذا وهو بدوره اكد لهم انها حقيقة .


واضاف ابو يونس انه توجه لمحطة شرطة مسجاف من اجل اجراء التحقيق في الحادث الذي وقع قبل ثلاثة اشهر ولم تعرف حيثياته الا بعد مضي ثلاثة اشهر ، وهناك قال الشرطي المناوب لابو يونس ان جميع المحققين لا يتواجدون في المحطة وبامكانه العودة في يوم آخر وهو سيقوم اليوم باعطاء افادة حول ما حصل له . ويستهجن ابو يونس مصدر الرصاصة علماً ان المدينة في تلك الليلة لم تشهد أي اعراس او  ما شابه ولم يسمع صوت اطلاق نار .