* الشرطة تعلن مواصلة تحقيقاتها من دون هوادة، وتعقتل مشتبهاً (40 عاماً) بشبهة ضلوعه في الاعتداء على الزميل الصحفي جيل نحشون المصور لصالح صحفية يديعوت احرونوت.

* تم اطلاق سراح 14 شخصاً وتحويلهم للحبس المنزلي فيما تتوقع الشرطة اعتقال المزيد من المشتبهين.

افاد الناطق بلسان شرطة الجليل عيران شاكيد أن التحقيقات المتواصلة من دون هوادة، ما زالت في أوجها، في أعقاب أحداث استاد الدوحة في سخنين، الذي جمع مباراة الفريق المحلي، اتحاد ابناء سخنين، وفريق مكابي الاخاء الناصرة، يوم السبت المنصرم. حيث شهدت المنطقة حالة من الهرج والمرج، التي بدأت مع انطلاق صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة، بالتعادل الايجابي بهدف لكلا الفريقين، حيث القيت الحجارة على المعسكر النصراوي بجمهوره، فيما حطم زجاج الحافلتين اللتين اقلتا الجمهور، ناهيك عن السيارات الخصوصية التي تضررت، والاصابات المتفاوتة في صفوف الجماهير.

وتابع عيران شاكيد في بيانه الصادر، والذي عمم على وسائل الاعلام، ان الشرطة اعتقلت العشرات، ومن بينهم مواطن من سكان قرية شعب في الجليل، يبلغ من العمر 40 عاماً والذي يشتبه بضلوعه في الاعتداء على المصور الصحفي جيل نحشون، الذي غطى المباراة لصالح صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، فيما التقطت كاميرات الفيديو الحدث، وتم تسليمه للشرطة ما يدين المشتبه، الذي سيتم تمديد اعتقاله يوم غد الاربعاء في محكمة الصلح في مدينة عكا.
وذكر شاكيد ان الشرطة اطلقت سراح 14 شخصاً، وحولت بعضهم الى الحبس المنزلي، فيما تم تمديد اعتقال آخر لإستكمال التحقيق معه.
واضاف انه من المتوقع ان يتم اعتقال مشتبهين آخرين، بينما ستواصل الشرطة عملها للحد من العنف داخل الملاعب.