* صرصور: الهدف من خلق الأمم والشعوب هو التعاون والتعاون خدمة لجموع المجتمع الإنساني
في إطار إحتفال الكنيست باليوم العالمي للتسامح ، تحدث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، عن قيمة التسامح من المنظور الإسلامي.
وقال :" في هذه المناسبة الجليلة، أود تذكيركم وتذكير العالم بأية من القرآن الكريم ، وهي واحدة فقط من عدد كبير من الآيات والأحاديث النبوية، التي تشير أكثر من اي شيء أخر إلى أهمية قيمة "( التسامح) في االمنظور الإسلامي ، يقول فيها الله سبحانه تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"(الحجرات13).
وأضاف :" هذه الأية تضع الأسس الكفيلة بتحقيق قيمة (التسامح) في العلاقات بين الأمم والشعوب ، والتي يمكن تحديدها في :أولاً : المساواة في الإنسانية واصل الخلق. ثانياً: الهدف من خلق الأمم والشعوب هو التعاون والتعاون خدمة لجموع المجتمع الإنساني.ثالثاً: تحرير الإنسان من كل الضغوطات والأثقال العنصرية المعرقلة لحركة المجتمع لمصلحة تعزيز القيم والمثل العليا العابرة للثقافات والحضارات والأديان، وذلك من خلال وحدة المرجعية وهي الله"...
وأكد على أنه :" بقدر ما تنجح شعوب الأرض في الإلتقاء على المشتركات بعيداً عن الظلم والعدوان وإنتهاك حقوق الغير، وتعزيز قيم العدالة والمساواة والأخوة مع حفاظ كل طرف بخصوصياته وثوابته ، بقدر ما سيؤسس لواقع أكثر إزدهاراً وتقدماً ورفاهية ، وهذا ما يسعى إليه المسلمون لو أن العالم أعطاهم الفرصة لذلك"...