حتى الان تعلم 560 الف طالبا في البرامج التعليمية الخاصة بموضوع الحذر في الطرقات ولغاية عام 2008 من المتوقع ان يصل العدد الى مليون ومائة الف طالبا على الاقل.

"حوادث الطرق تحصد ثمنا باهظا. لذلك فقد قررنا  توسيع اطار تدريس موضوع الحذر في الطرقات لانه امر في غاية الاهمية كي يعرف الطلاب مخاطر حوادث الطرق وكيفية التصرف الصحيح والسليم في الطرقات. ان تذويت قيمة المسؤولية والسلوك الحذر بكل ما يتعلق بهذا الامر هو عنصر اساسي بالنسبة للسائقين الصغار وسيؤدي - بصورة حتمية - الى الحد من الموت في الطرقات " هذا ما قالته وزيرة التربية والتعليم، البروفيسور يولي تمير في اعقاب القرار بزيادة تدريس موضوع الحذر في الطرقات في جهاز التربيةوالتعليم.
في اعقاب الانخفاض المشجع في عدد المصابين والقتلى من جراء حوادث الطرق في صفوف الطلاب والاطفال وبحسب اقوال شموئيل ابواب، المدير العام للوزارةن فان الوزارة  تلتزم ببذل مجهود اكبر  لمحاربة هذه الافة والحد منها، ولهذا ستزيد بقدر الامكان من تدريس موضوع الحذر في الطرقات لانه يؤدي الى هذه النتيجة وتسعى الوزارة في ادخال ودمج ذلك ليشمل كل جهاز التربية والتعليم.
اما الاهداف التي حددتها الوزارة للسنة الدراسية المقبلة فهي زيادة نسبة الاطفال في رياض الاطفال الذين يدرسون موضوع الحذر في الطرقات من %56 كما هو الان الى %100، زيادة نسبة طلاب  الصف الاول  من %75 الى %100. طلاب  الصف الخامس من %50 الى %100. طلاب  الصف التاسع  من %60 الى %100. الصف العاشر والحادي عشر من%30 الى %100. تدريس موضوع الحذر في الطرقات بشكل تدريجي وكمرحلة اولى  في التعليم الديني في الصفوف الثالثة والرابعة  والخامسة.
ومن الجدير بالذكر الى ان هذا البرنامج يتم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة المواصلات. الناطق بلسان وزارةالمعارف في الوسط غير اليهودي كمال عطيلة قال لـ"العرب": "على الرغم من المعطيات المشجعه بانخفاض عدد المصابين من جراء حوادث الطرق الا ان الوزارة وضعت هذه الاهداف لنفسها وذلك في اطار تكثيف المساعي والجهود الرامية للحد من هذه الافة فبالاضافة لذلك  الوزارة تقوم بعدة برامج في المراحل التعليمية المختلفة ( عدد المصابين عام 1999 كان 5171 اما عدد المصابين عام 2005 فقد كان 3990 هبوط بنسبة %30 اما عدد القتلى عام 1999 كان 41 وفي عام 2005 للاسف الشديد توقف على39".