* نائب الوزير ايوب قرا: الامل كبير وهدفي هو فتح معبر القنيطرة لكل من يشاء, واتمنى ان انجح بتحقيق هذا الهدف قريبا وربما قبل نهاية فترة الحكومة الحالية

بجولة تعليمية لطلاب الحادي عشر من ثانوية مسعدة التقوا في الكنيست مع نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب ايوب القرا, الذي شرح لهم كيفية العمل في الكنيست ونص القوانين , و الموضوع المركزي الذي تعمق به نائب الوزير والذي اثار اهتمام الطلاب والمعلمين, كان موضوع فتح معبر القنيطرة لزيارات اهل الجولان لسوريا, وتصدير التفاح والمنتوجات الزراعية الى سوريا.

نائب الوزير قرا قال خلال حديثه: " بعد تنصيبي نائب وزير قررت ان اضع على راس جدول اعمالي قضية معبر القنيطرة وذلك بعد سنين طويلة قررت بها عدم التدخل بسبب النزاعات الداخلية في الجولان, لكن بعد 20 سنة لم يستطع بها احد تغيير الوضع وانهاء الماساة , قررت على خلفية انسانية ومن منطلق حفظ الاخوان ان ابذل كل جهدي لهذا الموضوع, والحمد لله نجحنا لاول مرة ان ينظموا 43 امراة لزيارة المشايخ, وبعدها زيارة الاختان وليدة ورويدة حمد, وبالامس عادوا من سوريا الأختين إلهام وأحلام حسون بعد قضاء أسبوعين هناك لمشاركة أهلهما العزاء بوفاة أخيهما غسان, وان شاء الله قريبا ستخرج مجموعة من الجولان لزيارة سورية, واؤمن ان نجاحنا هو بسبب حسن نوايانا, مع الرغم ان هناك جهات غير معنية بنجاح مساعينا فسنستمر بمساعدة اهلنا واخواننا في الجولان وسنبقى على هذا الطريق".
الطلاب وجهوا اسئلة عدة المتعلقة بهذا الامر, واحدهم كان: امي تزوجت من سوريا الى الجولان, فهل هناك امل ان ازور بيت جدي في سوريا؟
نائب الوزير ايوب قرا اجابها: الامل كبير وهدفي هو فتح معبر القنيطرة لكل من يشاء, واتمنى ان انجح بتحقيق هذا الهدف قريبا وربما قبل نهاية فترة الحكومة الحالية, وستزورين بيت جدك .
طلاب ثانوية مسعدة خرجوا من اللقاء مع قناعة تامة ان هنالك شخص يهمه امر اهل الجولان ويمكن الاعتماد عليه, فقد اثبت ذلك فعلا على ارض الواقع, وليس بالكلام المعسل فقط.