* قيل ان عدد من ابناء بن لادن قد قتلوا في التفجيرات التي استهدفت افغانستان واخرون انخرطوا في التخطيط الارهابي مع والدهم

* افرادا من العائلة يطالبون بالسماح لهم بالخروج من ايران على انهم "الضحايا المنسيين" لاحداث سبتمبر

* جميعا ضحايا ابرياء لاحداث سبتمبر والسابع من يوليو (التي وقعت في لندن).هؤلاء الاطفال الابرياء لا ذنب لهم, فهم لم يتحصلوا على اية نوع من التعليم

انفردت صحيفة التايمز اللندنية صباح اليوم بتقرير حول افراد من عائلة بن لادن. نقلت الصحيفة عن احد افراد العائلة قوله ان اقارب بن لادن المقربين يقطنون مناطق سرية في داخل الحدود الايرانية. وبضمنهم كما صرح المصدر للصحيفة, زوجته وعدد من اطفاله كانوا قد اختفوا من معسكره في افغانستان في وقت تزامن مع احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. لم تكن انباء العائلة واضحة طوال السنوات الثمان الماضي, فقد قيل ان عدد من ابناء بن لادن قد قتلوا في التفجيرات التي استهدفت افغانستان واخرون انخرطوا في التخطيط الارهابي مع والدهم. الا ان مصدر مقريبا الى العائلة صرح للتايمز انه قد تم الكشف عن مكان تواجد احدى زوجات ب لادن وستو من اولاده واحد عشر حفيدا في مكان فائق السرية شديد الحراسة خارج طهران, الشهر الماضي. منع افراد العائلة كما ورد في الصحيفة من التعامل مع العالم الخارجي فيما فندت طهران أي معلومات ازاء تزاجد العائلة في داخل حدودها.

وتضيف الصحيفة ان افرادا من العائلة يطالبون بالسماح لهم بالخروج من ايران على انهم "الضحايا المنسيين" لاحداث سبتمبر. عمر اسامة بن لادن البالغ من العمر 29 عاما قال انه اعتقد مقتل افراد عائلته حتى فترة وجيزة حيث قامت العائلة بالاتصال به في شهر نوفمبر الماضي. وقد شرحوا له كيف انهم اضطروا الى الفرار من افغانستان راجلين الى الحدود مع ايران فترة قصيرة قد احداث سبتمبر. وانهم اخذوا الى منطقة سرية خارج طهران منعوا من الخروج منها بحسب اقوال الحراس "خوفا على سلامتهم". وتابع عمر بن لادن القول ان عائلته في ايران تمارس حياة اعتيادية كما اية عائلة اخرى, يطهرون الطعام ويشاهدون التلفاز ويطالعون الكتب ايضا. وانهم لا يخرجون من مكان سكناهم الا نادرا لضرورة ملحة. كما وان عدد من الابناء تسنى لهم ان يتزوجوا وقد اصبح لهم ذرية ونسل. وباطلاع الحكومة الايرانية على تواجد هذه المجموعة الكبيرة التي لا ترغب أي دولة في احتضانهم قررت توفير الحماية لهم. "واننا لنعرب عن جزيل شكرنا للايرانيين" قال عمر بن لادن. كما واعرب عمر بن لادن عن امله بان تلتحق العائلة بامه واخية واختية في سوريا او به وبزوجته في قطر. وتختتم التايمز التقرير ناقلة اقواله: "انهم جميعا ضحايا ابرياء لاحداث سبتمبر والسابع من يوليو (التي وقعت في لندن).هؤلاء الاطفال الابرياء لا ذنب لهم, فهم لم يتحصلوا على اية نوع من التعليم, لم يؤذوا انسان قط ولم يرفعوا يوما السلاح او يدربوا عليه ولم يكونوا ابدا جزء من القاعدة. كل ما نريده هو ان نكون سوية كاي عائلة متحدة. لدي لغاية الان 11 ابن اخت واخت ولدوا اما في افغانستان او ايران لم احظى برؤيتهم الى الان."