- الأخت ام نبيل يمين:

* نأمل أن يديم الله علينا بنعمة الاحترام المتبادل بين أهل البلد الواحد مسلمين ومسيحيين وهذا ما كانت معتادة عليه سخنين طول الزمان

* الطائفة تحتفل في هذه الأيام بعيد الميلاد المجيد والاحتفالات مميزة في العادة لأعياد الميلاد في مدينتنا سخنين حيث يتزاور أهل البلدة المسلمين والمسيحيين

ارتدت مدينة سخنين والبلدات العربية حلتها البهيَِة بمناسبة الاحتفالات السنوية بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة. وتتصدر حارة النصارى حيث البلدة القديمة في مدينة سخنينظن حلة جديدة وجميلة فتنصب على مدخل كنيسة الروم الكاثوليك شجرة كبيرة لعيد الميلاد وتتزين شرفات ومداخل المنازل المجاورة للكنيسة باضواء وزينة فيما تزينت ساحة الكنيسة وفناؤها وتلألأت الأضواء وكل ذلك إحتفاءً بمولد السيد المسيح "عليه السلام " فبولادة الطفل منح الوعد بالسلام والمحبة للبشرية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المواطن عاطف يمين "أبو نبيل" قال: أن الطائفة تحتفل في هذه الأيام بعيد الميلاد المجيد والاحتفالات مميزة في العادة في مدينتنا سخنين حيث يتزاور أهل البلدة المسلمين والمسيحيين وتربطنا ببعض علاقات أخوية ملؤها الحب والاحترام ونعتبرها فرصة ليلتقي أبناء الرعية وابناء البلد الواحد وتتم زيارة الأبناء والبنات والأهل ككل ويتخللها أكل وشرب.

أما أم نبيل يمين فتقول لمراسل موقع العرب: نحن نأمل أن يديم الله علينا بنعمة الاحترام المتبادل بين أهل البلد الواحد مسلمين ومسيحيين وهذا ما كانت معتادة عليه سخنين طول الزمان، ويتخلله تجهيز عدد من المأكولات المعينة التي لا استغناء عنها مثل المغربية او ما يشابهها فيما يتم اعداد الحلويات.
وتضيف "أم نبيل" انه وبالرغم من الظروف الحياتية الصعبة التي تمر علينا الا ان مصروفات العيد لا غنى عنها ونحن قد زوّجنا جميع الأبناء الا اننا نرى بأننا ملزمون بالاحفاد وجميعهم يلقون منا الاهتمام متمنية أن يدخل الميلاد الفرحة في قلوب الأطفال ويرسم البسمة على وجوههم.

العيد يحمل كل ما هو جميل
أما الياس يوسف الياس وهو صاحب محل لبيع الورود والزينة قال: ان العيد يحمل كل ما هو جميل بشكل سنوي ويأتي العيد بتعب الجيوب خاصة في اوضاع اقتصادية صعبة في ظل الاحتياجات اليومية المكلفة ونأمل أن يتغير الوضع عما هو عليه وأن يحل السلام الحقيقي بين الشعوب.