الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 11:01

يوم الصحة والتغذية السليمة بمدرسة الحكيم : العقل السليم بالجسم السليم

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 22/12/09 12:18,  حُتلن: 15:55

- المربية مهدية زحالقة مديرة المدرسة:

* نظمنا هذا اليوم لأننا نؤمن بأن طلاب المدرسة وكلاء تغيير في المجتمع، حيث نقوم بتوعية طلابنا وهم بدورهم ينقلون المعلومات الصحية والتثقيفية لأهاليهم

نظمت مدرسة الحكيم الإبتدائية ب في كفرقرع وبالتعاون مع صندوق المرضى لئوميت يوم الصحة والتغذية السليمة، حيث شمل اليوم العديد من المحاضرات الطبية والتثقيفية الخاصة والتي هدفت الى تثقيف الطلاب واهاليهم لضرورة الإهتمام بالصحة والنظافة وأسس التغذية السليمة. وقد بدأ اليوم بتحضير ورشات عمل وفعاليات خاصة داخل الصفوف،  حيث قام الطلاب بتحضير لافتات صفية تحمل أمثالا وحكما خاصة بأهمية الصحة وسلامة الجسم.
 



ومن ثم انطلقت عدة محاضرات في الصفوف قام بتقديمها مجموعة من الإخصائيين والمختصين والأطباء بمواضيع الصحة والتغذية وسلامة الجسم. هذا وقد تم اجراء فحوصات دم للأهالي والمعلمين،  اضافة الى مشاركة الطلاب والمعلمين بوجبة إفطار صحية تم تحضيرها خصيصا لهذا اليوم.
وقالت مديرة المدرسة المربية مهدية زحالقة : " لقد نظمنا هذا اليوم لأننا نؤمن بأن طلاب المدرسة وكلاء تغيير في المجتمع، حيث نقوم بتوعية طلابنا وهم بدورهم ينقلون المعلومات الصحية والتثقيفية لأهاليهم. اليوم قمنا باستدعاء كافة الأخصائيين والمختصين بمجالات الصحة السليمة والتغذية السليمة،  حيث قدمت المحاضرات للطلاب كافة المعلومات والتعليمات الخاصة بالأمراض مثل انفلونزا الخنازير وكيفية الإهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الجسم ، والتغذية السليمة واللياقة البدنية ".
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع أخصائية التغذية السليمة ومديرة شبكة عيادات ماس الأخصائية ماس وتد : "هناك أهمية كبيرة لمثل هذه الأيام والمحاضرات، حيث نعمل على توعية الطلاب والأمهات لضرورة الإهتمام بالصحة وتحضير الوجبات الصحية للطلاب. لقد كان هناك تجاوبا كبيرا من قبل الأمهات لما تم عرضه من خلال المحاضرات التي قمت بها، وقد تطرقت لمواضيع التغذية السليمة والصحية والتي علينا جميعا الإهتمام بها وذلك في ظل ظاهرة السمنة الزائدة عند الأطفال وطلاب المدارس بشكل خاص".



ماجد شريف : للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب
من جانبه قال ماجد شريف مصالحة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة :" لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه ، حيث ان للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .  حيث تنقسم البيئة بصفة عامة وكذلك البيئة المدرسية الى بيئة حسية وبيئة معنوية وتشمل البيئة الحسية الموقع والمباني المدرسية ، الأثاث والمعدات ،  والمرافق الرياضية ،  المياه والصرف الصحي وإصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك ومن منطلق ان جميع هذه الأمور موجودة ومتوفرة في المدرسة فكان لا بد العمل على البيئة المعنوية والتي تشمل التكوين الإجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي العلاقات الإنسانية بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى النظام الإداري،  من هنا كان لا بد من تنظيم مثل هذا اليوم في سبيل توعية وتثيقف الطلاب في جيل الطفولة المبكر وفي هذا الجيل الصغير في سبيل تربيته تربية صحية سليمة وصحيحة، من خلال برنامج حافل من الفعاليات التوعية والتثقيف للوقاية من الامراض وبناء مجتمع طلابي صحي سليم .
هذا وقد شارك بهذا اليوم لاعب اتحاد ابناء سخنين عباس صوان، كما وقد توج هذا اليوم بمسيرة رياضية خاصة نظمت خصيصا لهذا اليوم. وقد عمل على تنظيم هذا اليوم المربية سوزان عثامنة مركزة العلوم في المدرسة والمربية رشا ابو عقل والمربية اميمة غزيل مركزة التربية الإجتماعية بمساعدة طاقم المعلمين في المدرسة.

مقالات متعلقة