* القائمة تندد بسياسة الهدم التي تمارسها وزارة الداخلية تجاه المجتمع العربي

* القائمة تدعو شعبنا الفلسطيني الى تجاوز أزمته الداخلية في أسرع وقت ممكن ، والعمل الموحد على مواجهة تحديات ومخاطر الإحتلال الإسرائيلي

إلتأمت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في جلستها الدورية الإثنين 21-12-2009 ، حيث بحث الأعضاء الملفات الساخنة، وأتخذوا بصددها القرارات اللازمة:
أولاً : قررت القائمة وبالتشاور مع باقي الأحزاب العربية سحب إقتراحها لسحب الثقة عن الحكومة لهذا الإسبوع، من خلال الشعور بالمسؤولية تجاه دعم الجهود المبذولة لإتمام صفقة تبادل الأسرى. بهذه المناسبة تؤكد القائمة على موقفها بضرورة أن تشمل الصفقة الأسرى الأمنيين من عرب الداخل، الأمر الذي نعتبره مطلباً دينياً وأخلاقياً وقومياً ووطنياً من الدرجة الأولى.
ثانياً: تندد القائمة بسياسة الهدم التي تمارسها وزارة الداخلية تجاه المجتمع العربي، وأخرها هدم بيت السيد إبراهيم أبو عليان من أم الفحم، وتدعو الحكومة إلى وقف هذه السياسة، والدخول في مفاوضات مع اللجنة االقطرية للرؤساء العرب بهدف الوصول إلى إيقاف يوقف أوامر الهدم،ويضمن المصادقة السريعة على الخرائط الهيكلية التي ستضمن إنهاء ظاهرة البناء غير المرخص.

ثالثاً: تستنكر القائمة وبشدة وضع الأعلام الإسرائيلية على إمتداد سور البلدة القديمة في القدس الشريف، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى المبارك وذلك بمناسبة ( عيد الحانوكا) ، وتعتبر هذا السلوك غير المبرر تحدياً صارخاً لمشاعر العرب والمسلمين. كما وتندد القائمة بتصرفات الشرطة المرفوض تجاه عضو الكتلة الدكتور النائب أحمد الطيبي، حيث رفضت مؤخراً دخوله المسجد الأقصى لأسباب واهية، الأمر الذي أدى إلى مشادات كلامية ، إنتهت بممارسة الدكتور أحمد الطيبي حقه غير القابل للنقاش بدخول الحرم رغم إعتراض الشرطة.
رابعاً: على ضوء التدهور الخطير في فلسطين عموما وفي القدس خصوصا ، وبناء على إصرار إسرائيل على رفضها للسلام العادل والشامل ، والذي يعتبر التهديد الأكبر للإستقرار الأقليمي والأمن الدولي ، تدعو القائمة شعبنا الفلسطيني الى تجاوز أزمته الداخلية في أسرع وقت ممكن ، والعمل الموحد على مواجهة تحديات ومخاطر الإحتلال الإسرائيلي ، لأنها الضمان الوحيد للحفاظ على القضية ، والدفع بها نحو المستقبل الواعد رغم سوداوية الأوضاع والظروف التي تعيشها .
خامساً: تدعو القائمة حكومة إسرائيل الى إزالة المصانع الإسرائيلية من المنطقة الواقعة غربي مدينة طولكرم الفلسطينية ، والتي أشارت تقارير متخصصة مؤخرا الى الأخطار الحقيقة التي تسببها هذه المصانع للإنسان الفلسطيني ولبيئته. إن عمل 12 مصنعا تختص أغلبيتها بالأسمدة الزراعية والبطاريات وطلاء المعادن وغيرها في المنطقة ، تتسبب منذ سنوات بانتشار أمراض خطيرة في أوساط السكان الفلسطينيين ، الأمر الذي يستدعي إزالتها وفي أسرع وقت ممكن .
سادساً: تعلن القائمة أنه وبعد ما بثته القناة الإسرائيلية الثانية حول ظاهرة سرقة الأعضاء من الموتى ومنذ سنوات التسعين،وضلوع جهات رسمية في الدولة في هذه المسألة،فقد ثبت وبشكل قاطع صحة التقارير التي نشرتها الصحافة العالمية حول سرقة إسرائيل أعضاء الشهداء الفلسطينيين وبيعها والإستفادة منها في مجالات مختلفة، وتدعو إلى إجراء تحقيقات معمقة للوقوف على حقيقة الجريمة، وتقديم الضالعين للمحاكمة،وتعويض اسر الشهداء،وضمان عدم تكرار هذه السرقات حاضراً ومستقبلاً.
سابعاً: تعتبر القائمة إستقالة نشأت كيوف نهائياً من رئاسة اللجنة المعينة لبلدية الطيبة بعد اقل من شهر من توليه هذه المهمة، دليلاً جديداً على فشل سياسة وزارة الداخلية تجاه الطيبة وبلديتها، وتدعو مرة أخرى وإلى الأبد إعادة الحق إلى إصحابه ، وتحديد موعد لإجراء إنتخابات جديدة لأنها الطريقة الوحيدة لإنقاذ المدينة، ووضعها على الطريق للنهوض بأعبائها وتحمل مسؤولياتها.