-  ادوارد حداد رئيس لجنة الممرضين والممرضات لمراسل موقع العرب:

 *" العنف الذي تتعرض له الطواقم الطبية في المستشفى من قبل الجمهور هو أمر خطير ولا يمكن السكوت عليه وهو مناف لكل تفاهم يمكن التوصل اليه ولذلك فإن اللجنة قد إرتأت أن تعلن عن الاضراب لمدة ساعتين"

- مدير مستشفى الجليل الغربي في نهاريا الدكتور مسعد برهوم :

*" ادارة المستشفى تستنكر وترفض كل أعمال العنف المستشرية وتطالب الجمهور الواسع باحترام الغير واحترام الطواقم الطبية العاملة وتؤكد انهم يعملون ليلاً ونهاراً من أجل تقديم الخدمات الطبية على احسن وجه وكل من لديه أي اعتراض أو انتقاد يمكنه ان يتوجه للمسؤولين في المستشفى"

عبرت لجنة المستخدمين في مستشفى الجليل الغربي الحكومي في نهاريا عن سخطها وغضبها من الاستهتار الذي اقدم عليه افراد الزائرين للمستشفى بعد تعرضهم لأحد الممرضين بالمستشفى بالاعتداء الامر الذي أدى بلجنة المستخدمين إعلان الأضراب يوم غد الثلاثاء من العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً وذلك كخطوة إحتجاجية على تعرض أحد الممرضين لاعتداء من عائلة عكية تدعي أن الممرض لم يقدم الخدمة لوالدتهم.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ادوارد حداد رئيس لجنة الممرضين والممرضات في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا قال إن العنف الذي تتعرض له الطواقم الطبية في المستشفى من قبل الجمهور هو أمر خطير ولا يمكن السكوت عليه وهو مناف لكل تفاهم يمكن التوصل اليه ولذلك فإن اللجنة قد إرتأت أن تعلن عن الاضراب لمدة ساعتين وتؤكد  للجمهور الواسع من المواطنين القاطنين في منطقة الشمال أن العنف لا يمكنه ان يحل أي مشكلة بل العكس صحيح فإنه يعقدها ويتسبب بمعاناة للجميع وهو ما نحن في غنى عنه.

وأكد ادوارد حداد أن الممرض الذي تعاون مع العائلة قد تعرض لإعتداء من قبل افراد العائلة واوسعوه ضرباً في أطرافه ورأسه مما اجبره لتلقي العلاج الطبي في حين حاول أفراد العائلة التهجم على أفراد من الطاقم الطبي الذين هرعوا لابعاد المعتدين عن زميلهم الممرض مما ادى الى اصابات للآخرين أيضاً. مدير مستشفى الجليل الغربي في نهاريا الدكتور مسعد برهوم عقب على الحادث بالقول إن ادارة المستشفى تستنكر وترفض كل أعمال العنف المستشرية وتطالب الجمهور الواسع باحترام الغير واحترام الطواقم الطبية العاملة كون الأطباء يعملون ليلاً ونهاراً من أجل تقديم الخدمات الطبية على احسن وجه وكل من لديه أي اعتراض أو انتقاد يمكنه ان يتوجه للمسؤولين للمستشفى ولكن ان يصل الامر للعنف فهو أمر مرفوض ولا يمكن تفهمه مهما كانت دوافعه ولذلك على الشرطة ان تتابع مثل هذه القضايا ومعاقبة الجناة.