- تجمع طمرة:

* لقد اوصلتنا الانتخابات العائلية والصفقات الانتخابية الى هذا الحال 

* كنا نتمنى ان تبحث ادارة البلدية على صيغة تحول دون الوصول الى حل البلدية 

* رئيس اللجنة واعضائها بالتأكيد سيعملون من اجل تنفيذ سياسات الحكومة فهم من ازلامها

*علينا ان نتكاتف من اجل الوقوف بوجه قرارات هذه اللجنة والتي ستضيق الخناق على المواطنين ولذلك ندعو الحركة الاسلامية بشقيها وكوادر الجبهة لاجتماع عاجل من اجل انشاء لجنة شعبية

اجتمع في الامس الجمعة اعضاء سكرتارية التجمع في طمرة لبحث مواضيع عدة كان على رأسها الوضع في المدينة بعيد حل البلدية وفصل اعضائها . وخلص الاجتماع الى اصدار بيان وضح من خلاله التجمع موقفه من الوضع الذي آلت اليه المدينة وخطورته كما حدد خطوطاً عريضة لخطواته المستقبلية ، وجاء في البيان ما يلي :
" اهلنا في طمرة
يعلم كل عاقل منا ان الوضع الذي آلت اليه مدينتنا بعد حل البلدية يعتبر الاسوأ في تاريخها ، اذ اقصي منها من اختاره الجمهور الطمراوي ليدير شؤونه بأساليب نختلف مع اكثرها ، لتقوم وزارة الداخلية بتعيين لجنة تدير شؤون المدينة .



اهلنا الاعزاء
على ضوء ما حدث نبين ونؤكد لجمهورنا المواقف والخطوات التالية :
اولا : كنا نتمنى وكان من الاجدى ان تبحث ادارة البلدية عن سبل معينة بحيث يتفق الاطراف على صيغة تحول دون الوصول الى الوضع الحالي ، مع التأكيد على خلافنا الشديد مع الادارة الحالية سياسياً واداريا .
ثانياً : ان هذا الحال الذي وصلنا اليه نتيجة مباشرة للإنتخابات العائلية والتي ابدينا موقفنا الرافض لها دوماً وخاصة قبل الانتخابات وحذرنا من المصائب التي تجلبها على مدينتنا ، وكذلك ساهمت الصفقات والوعود الانتخابية التي قطعت قبل الانتخابات مساهمة كبيرة في حل البلدية .



ثالثاً : المتطلع على شؤون البلدات العربية الأخرى التي عينت فيها لجان يعلم بالتأكيد بالمصائب والويلات التي تحل بالسكان ازاء تصرفات ازلام الوزارة والحكومة المعينين وقراراتهم التي تتماشى وسياسات الحكومة بكافة الجوانب ، فوزارة الداخلية تهتم بأن يرأس هذه اللجان من تعول عليه بأن يعمل بموجب اجندتها السياسية والاقتصادية والادارية .



رابعاً : ان هذا الوضع يتطلب منا ان نقف سوياً بوجه تعنت اللجنة المعينة وتصرفاتها والتي ستضيق الخناق على المواطنين كافة ، ولذلك ندعو الحركة الاسلامية بشقيها وكوادر الجبهة الى اجتماع عاجل خلال هذا الاسبوع لتشكيل لجنة شعبية تعنى بشؤون المواطنين وتشاركهم امالهم والامهم . "