* الفقيد ترك وراءه زوجة صالحة وطفلة يتيمة لها من العمر ست سنوات

* المرحوم تعلم في جامعة القدس وتفوق بدراسته وعمل مدة عشر سنوات

* علاقة جداً رائعة كانت تربط حبيب مع والدته التي سهرت عليه وربته بعد أن أصبح يتيماً وهو ما زال صبياً فجدت وعملت على أن يكمل دراسته الجامعية

* تشييع جثمانه عند الساعة 15:30 من بعد ظهر اليوم من منزل العائلة الى كنيسة الروم الارثوذكس ومن ثم الى مثواه الاخير في مقبرة القرية

توفي فجر اليوم في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس الشاب المحامي حبيب ابراهيم النشاشيبي من سكان قرية عبلين بعد وعكة صحية ألمت به مؤخراً أدخل على أثرها الى المستشفى.

 المرحوم حبيب ابراهيم النشاشيبي

وعلم مراسل موقع العرب من الدكتور حنا عويد صهر الفقيد ان المحامي حبيب نشاشيبي قد عانى من مرض عضال ألم به قبل عدة أشهر وتوجه للمستشفى في هداسا عين كارم وبعد سلسلة علاجات دخل في غيبوبة مدة اربعة اسابيع حتى اصيب بنزيف حاد ليتوفى عند الثانية والنصف من فجر اليوم السبت.
هذا واضاف الدكتور حنا عويد صهر الفقيد أن المحامي حبيب ابراهيم النشاشيبي قد توفي عن عمر يناهز 36عاماً وسيشيع جثمانه الساعة 15:30 من بعد ظهر اليوم من منزل العائلة الى كنيسة الروم الارثوذكس ومن ثم الى مثواه الاخير في مقبرة القرية. 
بقي أن نقول بأن الفقيد ترك وراءه زوجة صالحة وطفلة يتيمة لها من العمر ست سنوات.

 آمال المرحوم كبيرة
ويقول الدكتور حنا عويد أن للفقيد كانت آمال كبيرة في مجال المحاماة بحيث تعلم في جامعة القدس وتفوق بدراسته وعمل مدة عشر سنوات وحقق شهرة ونجاحاً منقطعي النظير في مكتب خاله سمير الحاج في عبلين وقد شاركته زوجته منال بطموحاته وتمنيا السعادة لابنتهما مريان والتي تبلغ من العمر 6 سنوات وقام بإنشاء بيتاً يكاد أن يكون قصراً وكان كل اهتمامه ان يوفق في حياته ويحتوي زوجته وطفلته.

علاقة خاصة مع الوالدة
وأضاف: كانت تربطه علاقة جداً رائعة مع والدته التي سهرت عليه وربته بعد أن أصبح يتيماً وهو ما زال صبياً فجدت وعملت على أن يكمل دراسته الجامعية وواصلت الليل بالنهار وعرفاناً من المحامي حبيب لوالدته الحنون كان على استعداد ان يقوم بكل ما يمكنه ان يبهج والدته ويدخل البسمة والفرحة الى قلبها ولم ينسى شقيقه واختيه.
ويضيف عويد أن للمرض الذي اصيب به كان أثر في نفسية زوجته فجعلها تعمل كل ما باستطاعتها فدعت عدد من الكهنة الذين وصلوا للمستشفى واقاموا الصلوات للرب من أجل شفائه ووقفت الى جانبه فترة علاجه ولم تتركه حتى وفاته.

أحب الحياة وكان متسامحا
ويقول عديله وسيم النمري أن الفقيد حبيب نشاشيبي كان انسانا يحب الحياة واراد ان يتمتع بالنعمة التي منحه الله اياها بحيث كان سموحاً مع الناس وحنوناً مع أشقائه وحنوناً اكثر من الجميع مع والدته التي يرى بأن لها الفضل بعد الله عليه وان عبلين اليوم بكل شبابها يبكونه ويصلون لروحه لما اتصف به من اخلاق حميدة.