* غطاس: أليست المياه حق أساسي للإنسان؟ وهل نحن في القرون الوسطى لنعود لنعبئ المياه بالتنكه؟
عبر فاتن غطاس من نشطاء الجبهة الديمقراطية في بلدة الرامة عن سخطه بسبب ما يلاقونه أهل الرامة من سياسة تجاهل وحرمان من أبسط الحقوق وهي "شربة المي" وذلك في ظل تعتيم من قبل الحكومة التي تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث.
وأكد غطاس أن أهالي الرامة يخرجون اليوم السبت للتظاهر ضد العقاب الجماعي بقطع الماء عن البلدة فهل من المعقول ان تقطع المياه عن بلدة كاملة بشكل متواصل؟ وتساءل غطاس :أليست المياه حق أساسي للإنسان؟
وهل نحن في القرون الوسطى لنعود لنعبئ المياه بالتنكه؟ وما ذنب الناس التي تدفع أثمان المياه ؟
فاتن غطاس
وأضاف غطاس الرامة تستصرخ الرأي العام وقيادات الجماهير العربية ومؤسسات حقوق الإنسان. واليوم السبت صباحا سيكون اعتصام امام مبنى المجلس المحلي الذي يعقد جلسته ومن ثم ينطلق شباب وصبايا البلدة في مسيرة الى مدخل البلدة الشرقي.
لن نصمت بعد اليوم
اهالي البلدة يصرخون: لن نصمت بعد اليوم!! لا يمكن السكوت عن هذه الجريمة التي تكلل اشهر من انقطاع المياه لمدة 20 ساعة يوميا حتى وصلنا الى قطع المياه بشكل نهائي عن الرامة. والمطلوب ان يبحث السكان عن صهاريج المياه ليحصلوا عليها.
الناس تتساءل: اين وزارة الداخلية وماهي مسؤوليتها في الموضوع؟ واين المجلس المحلي والى أي درك أوصل البلدة؟ هل شركة مكوروت وكيل للسادية وتعذيب الناس؟ اليست شركة حكومية؟ كيف يعقل ان يشرب بعض الناس المياه بالسرقة؟ ولماذا يعاقب الجميع عقابا جماعيا؟؟
الى جانب هذه المظاهرة تدرس كل الوسائل للجوء الى القانون.